spot_img

ذات صلة

جمع

ضبط 11 كيلوغرامًا من الذهب النقي بقيمة تسعة ملايين كرونة.

قالت رئيسة القسم كييرستي براثن، التي عملت لمدة 38...

شركة القطار Flytoget في #أوسلو تقوم بإدراج العديد من شركات سيارات الأجرة في القائمة السوداء

إدراج خمس شركات لسيارات الأجرة في القائمة السوداء والنظر...

النرويج تحذر من قيام إسرائيل بعملية برية في رفح

حذّر وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، اليوم الثلاثاء،...

ببالغ الحزن والأسى، ننعى إليكم وفاة الشاب مُنير حمود

ببالغ الحزن والأسى، ننعى إليكم وفاة الشاب مُنير حمود الذي فارقنا...

التركيبة السكانية

التركيبة السكانية في النرويج.

يبلغ عدد سكان النرويج حوالي 4.8 ملايين نسمة.[4] معظم النرويجيين هم من العرقية النرويجية من الشعوب الجرمانية الشمالية. يتمركز شعب سامي عادة في الأجزاء الوسطى والشمالية من النرويج والسويد وكذلك في شمال فنلندا وروسيا في شبه جزيرة كولا. من الأقليات القومية الأخرى شعب كفين المتحدرين من الناطقين بالفنلندية، الذين انتقلوا إلى شمال النرويج في الفترة الممتدة بين القرنين الثامن عشر والعشرين. تم استيعاب كلا الفئتين من قبل الحكومة النرويجية من القرن التاسع عشر حتى أواخر السبعينات من القرن العشرين.[93]

بسبب عملية النروجة فإن العديد من العائلات من أصل سامي أو كفين تعرف نفسها الآن من العرقية النرويجية.[94] ذاك بالإضافة إلى التاريخ الطويل من العيش المشترك بين شعب سامي والشعوب الجرمانية الشمالية في شبه الجزيرة الإسكندنافية، يجعل من الادعاءات حول دقة الإحصاءات السكانية العرقية في كثير من الأحيان أقل وضوحاً مما يعتقد، ولا سيما في وسط وشمال النرويج. الجماعات الأخرى المعترف بها من الأقليات القومية في النرويج هم من اليهود وفنلنديو الغابات والرومانيون الغجر والرومانيون الرحل.[95]

في السنوات الأخيرة شكل المهاجرون أكثر من نصف النمو السكاني في النرويج. وفقاً لإحصاءات النرويج وصل عدد المهاجرين إلى البلاد عام 2007 إلى 61,200 نسمة، أي أعلى بنسبة 35% من عام 2006. في بداية عام 2010، كان هناك 552,313 شخص في النرويج من أصول مهاجرة (أي مهاجرون أو ولدوا لأبوين مهاجرين) أي ما يشكل 11.4% من مجموع السكان، 210,725 منهم من دول الاتحاد الأوروبي ورابطة التجارة الحرة الأوروبية والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، و 341,588 من دول أخرى. أكبر مجموعات المهاجرين حسب بلد المنشأ وفقاً لحجم الجالية هم البولنديون والسويديون والباكستانيون والعراقيون والصوماليون والألمان والفيتناميون والدنماركيون.

يشكل النرويجيون من أصل باكستاني أكبر مجموعة أقلية واضحة في النرويج حيث يعيش أكثر من 31,000 من أفراد الجالية حول أوسلو. ازدادت أعداد العراقيين المهاجرين زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة. كما أنه بعد توسيع الاتحاد الأوروبي في عام 2004 تدفق المهاجرون من أوروبا الوسطى والشرقية ولا سيما بولندا. كانت أكبر زيادة في عام 2007 من المهاجرين من بولندا وألمانيا والسويد وليتوانيا وروسيا.[96][97]

هناك ما يقرب من 4.7 مليون من الأميركيين النرويجيين وفقاً لتعداد الولايات المتحدة سنة 2006.[98] يساوي تقريباً عدد الأميركيين من أصل نرويجي في الولايات المتحدة عدد السكان الحالي في النرويج. في تعداد عام 2006 الكندي بلغ عدد المواطنين الكنديين من أصل نرويجي 432,515 نسمة.

الدين

العامالتعدادأعضاء كنيسة النرويجالنسبةأعضاء الكنائس الأخرىالنسبة
20014.503.4363,901,56686.6%
20054.606.3633,938,72385.5%215,0904.7%
20064.640.2193,871,00683.4%216,1414.7%
20074.681.1343,873,84782.8%225,5074.8%
20084.737.1713,874,82381.8%226,9694.8%
20094.799.2523,848,84179.2%[100]234,7724.9%
بيانات إحصائية في الأول من يناير[101][102]المصدر: مركز إحصائات النرويج
كنيسة نيداروس في تروندهايم.

تصل نسبة الأشخاص المنتمين إلى كنيسة النرويج إلى 80.7%،[103] وذلك اعتبارا من 1 يناير/كانون الثاني سنة 2009 متراجعاً بنسبة 1% مقارنة مع العام السابق وبنسبة 2% عن عامين سابقين. يسجل النرويجيين عند التعميد كأعضاء في كنيسة النرويج، يحافظ العديدون على عضويتهم في الكنائس التابعة للدولة لكي يستطيعوا استخدام الخدمات مثل التعميد وسر التثبيت والزواج والدفن والطقوس التي تمتلك مكانة ثقافية قوية في النرويج.

مع ذلك فإن 20% فقط من النرويجيين يقول أن الدين يحتل مكاناً هاماً في حياتهم، وفقًا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب، مما يجعل النرويج إحدى أكثر الدول علمانية في العالم (كانت استونيا والسويد والدنمارك فقط أقل من النرويج).[104] في أوائل عقد التسعينات من القرن العشرين، قُدّر أن ما تتراوح نسبته بين 4.7% و 5.3% من النرويجيين حضر الكنيسة على أساس أسبوعي.[105] ما يصل إلى 40% من أعضاء الكنيسة يحضر الاجتماعات أو المناسبات الدينية مرة في السنة.[106]

وفقًا لأحدث استطلاع أجري عام 2005 فإن 32% من المواطنين النرويجيين “يعتقدون بوجود الله” في حين أجاب 47% منهم “انهم يعتقدون ان هناك نوعا من الروح أو قوة الحياة” وقال 17% “انهم لا يعتقدون بوجود أي نوع من الروح أو الله أو قوة الحياة”،[107] بينما طبقاً لغوستافسون وبيترسون (2002) فإن 72% من النرويجيين لا يعتقد في “شخصية الله”

تبلغ نسبة السكان غير المنتمين للكنيسة النرويجية حوالي 10% حسب إحصائية مم 1 يناير/كانون الثاني سنة 2009 (80.7% أعضاء في كنيسة النرويج[103] و 9% آخرون أو 431,000 شخص أعضاء في المجتمعات الدينية خارج كنيسة النرويج).[109] يبلغ إجمالي اتباع الطوائف المسيحية الأخرى إلى 4.9%[109] من السكان بما في ذلك الإنجيلية اللوثرية الحرة والرومان الكاثوليك والمعمدانيين والخمسينية والميثوديون والأدفنتست والآشوريين والكلدان وغيرهم.

الدين في النرويج [110][111][112]
الدينالنسبة
البروتستانتية83.96%
الكاثوليكية4.79%
الإسلام3.33%
الهندوسية0.50%
البوذية0.41%
الأرثوذكسية0.15%

من بين الديانات غير المسيحية، يشكل الإسلام الأغلبية ويمثل معتنقوه نحو 1.5% من السكان. يمارس الإسلام بشكل رئيسي من قبل المهاجرين العرب والصوماليين والألبان والأتراك فضلاً عن النرويجيين من أصل باكستاني. تشكل كافة الديانات الأخرى أقل من 1% لكل منها بما في ذلك اليهودية فضلاً عن كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وشهود يهوه. قدم المهاجرون الهنود الهندوسية إلى النرويج ولكنهم يقلون عن 5000 شخص أو 1% من النرويجيين غير اللوثريين.[109] هناك 11 منظمة بوذية تنضوي تحت لواء منظمة الاتحاد البوذي في النرويج التي تشكل 0.42% من السكان. نحو 1.5% من النرويجيين يلتزم بالرابطة الإنسانية النرويجية العلمانية.

تبع النرويجيون، مثل غيرهم من سكان الدول الإسكندنافية، شكلاً من أشكال الوثنية الجرمانية الأم المعروفة باسم الوثنية النوردية. بحلول نهاية القرن الحادي عشر عندما اعتنقت النرويج المسيحية تم منع الديانات النوردية الوثنية. لا تزال بقايا من تلك المعتقدات حية في البلاد في الأسماء النرويجية والأسماء المرجعية للمدن والمواقع وأيام الأسبوع ونواحي أخرى من اللغة اليومية. أدى الاهتمام الحديث في الطرق القديمة لإحياء الممارسات الدينية الوثنية في ما يعرف باسم اساترو. تشكلت أساتروفلسكابت بيفروست النرويجية في عام 1996 وفي عام 2005 وصل عدد أعضائها لنحو 200 عضو. تشكلت فورنينغن فورن سد في عام 1999 واعترفت بها الحكومة النرويجية كمنظمة دينية.

احتفظ بعض من أقلية سامي بديانتهم الشامانية حتى القرن الثامن عشر عندما تم تحويلهم إلى المسيحية من قبل المبشرين النرويجيين والدنماركيين. الأرثوذكسية هي العقيدة الأسرع نمواً في النرويج بمعدل وصل إلى 231.1% بين عامي 2000 و 2009 مقارنة مع 64.3% للإسلام.

 

اللغة

للغة الجرمانية الشمالية النرويجية شكلان مكتوبان رسميان هما البوكمول النينوشك. يعترف بكل منهما كلغة رسمية وبذلك يستخدمان على حد سواء في الإدارة العامة والمدارس والكنائس ووسائل الإعلام لكن البوكمول تستخدم من قبل الأغلبية الساحقة بنسبة تتراوح بين 85 و 90%. يتكلم حوالي 95% من السكان النرويجية كلغة أصلية على الرغم من أن العديدين يتكلمون لهجات قد تختلف كثيراً عن اللغة المكتوبة. بشكل عام معظم اللهجات النرويجية مفهومة بين متحدثي اللغة على الرغم من أن بعضها قد يتطلب جهوداً كبيرة من جانب المستمع ليفهمها. يتحدث العديدون باللغات الفنلندية الأوغرية لشعب سامي في جميع أنحاء البلد ولا سيما في الشمال. يحق للمتحدثين بها في الحصول على التعليم باللغة سامي أيا كان المكان الذي يعيشون فيه وتلقي الاتصالات من قبل الحكومة بمختلف لغات سامي. أقلية كفين تتكلم اللغة الفنلندية الأوغرية الكفين/الفنلندية. كما توجد دعوة لجعل لغة الإشارة النرويجية لغة رسمية في البلاد.

خضعت اللغة النرويجية في القرنين التاسع عشر والعشرين لجدل سياسي وثقافي قوي مما أدى إلى نشوء النينوشك في القرن التاسع عشر وإلى تشكيل معايير إملائية بديلة في القرن العشرين، ولا سيما معيار ريكسمول الذي يعتبر أكثر محافظة (أي أكثر شبهاً بالدنماركية) من بوكمول.

تتشابه النرويجية واللغات الإسكندنافية الأخرى: السويدية والدنماركية. يمكن فهم اللغات الثلاث بين متحدثيها وتستخدم عادة في التواصل بين سكان الدول الإسكندنافية. نتيجة للتعاون في إطار مجلس الشمال يحق لسكان جميع بلدان الشمال الأوروبي بما في ذلك آيسلندا وفنلندا الاتصال بالسلطات النرويجية بلغتهم الخاصة.

يتم تشجيع أي طالب نرويجي الذي هو طفل لأبوين مهاجرين على تعلم اللغة النرويجية. تقدم الحكومة النرويجية دورات تعليمية للغة للمهاجرين الراغبين في الحصول على الجنسية النرويجية. مع ذلك لا يطلب من المهاجرين تعلم النرويجية من أجل الحصول على الجنسية النرويجية ولا أولادهم.

اللغة الأجنبية الرئيسية التي تدرس في المدرسة الابتدائية النرويجية هي اللغة الإنكليزية. تجيد غالبية السكان الإنجليزية وخاصة أولئك الذين ولدوا بعد الحرب العالمية الثانية. الألمانية والفرنسية والإسبانية تدرس عادة كلغة ثانية أو في أكثر الأحيان كلغة الثالثة. اللغات الروسية واليابانية والإيطالية واللاتينية ونادراً الصينية (المندرين) تتوفر في بعض المدارس ومعظمها في المدن. تقليدياً تعتبر الإنكليزية والألمانية والفرنسية اللغات الأجنبية الرئيسية في النرويج. استخدمت هذه اللغات على سبيل المثال على جوازات السفر النرويجية حتى عقد التسعينات من القرن العشرين، ويحق لطلاب الجامعات استخدام هذه اللغات عند تقديم أطروحاتهم.

المادة السابقة
المقالة القادمة
spot_imgspot_img