ذات صلة

جمع

أمل تطلب تعويضًا بعد الإكراه ومدرسة القرآن: لم تكن إجازة بل تعذيبًا

(المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والصحيفة الدنماركية, ولا...

تشديد جديد على المهاجرين غير الشرعيين:وزير #دنماركي يقترح سحب رخص القيادة ومنع الخدمات

ترجمه :الدنمارك من كل الزوايا أثار وزير الهجرة والتكامل الدنماركي،...

أزمة مالية عند #النرويجيين: ارتفاع قياسي في ديون الاستهلاك والتحصيلات inkasso

تشهد النرويج ارتفاعًا حادًا في مستويات ديون الاستهلاك وقضايا...

الدعم التكميلي Supplerende stønad في النرويج: طوق نجاة للمسنين واللاجئين محدودي الدخل

#أوسلو في بلد يُعرف بتاريخه الطويل في الرعاية الاجتماعية، لا...

مواطن #سوري مدان بالانتماء لدا.عش، يطلب 144 ألف يورو لمغادرة #ألمانيا

في تطور مثير للجدل في ألمانيا، طالب عبد الهادي...

مرتكب مجزرة النرويج يحاول بيع حقوق فيلم وسيرة ذاتية بـ 7 ملايين جنيه إسترليني

أفادت صحيفة ” ديلي ميل” البريطانية أن اندريس بهرنغ بريفيك، مرتكب مجزرة النرويج التي راح ضحيتها 77 شخصاً، كان يحاول بيع حقوق فيلم وكتاب عن حياته مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني.

وقد بعث القاتل البالغ من العمر 42 عاماً بـ 20 رسالة إلى صانعي الأفلام يرجو منهم سرد قصته على الشاشة، مع دعوات لإجراء مقابلات في السجن، حسب صحيفة ” ذا صن” البريطانية، التي نقلت عن مصدر مجهول الهوية قوله “إن محاولة بريفيك للشهرة والمال والحرية تعد إهانة لضحاياه وأسرهم، كذلك حياة السجن حيث يقيم، إذ أنه يعيش حياة مريحة وممتعة، فيما لم يعتذر ابداً عن جرائمه ولا يخطط للقيام بذلك، فضلاً عن أنه لا يزال يرغب في إلهام الاخرين ويؤمن بالثورة الفاشية”.

وأفيد أن القاتل الذي يقضي 21 عاماً في السجن، صاغ سيناريو فيلمه الخاص وسيرته الذاتية في زنزانته المؤلفة من ثلاث غرف في سجن “سكين” حيث ينعم بمكتب وصالة ألعاب رياضية ومطبخ عدا إمكانية الوصول إلى ألعاب الفيديو والتلفزيون.

وكان بريفيك قد تسبب بأسوأ مجزرة شهدتها النرويج في وقت السلم في 22 يوليو 2011، حيث قتل ثمانية أشخاص وجرح العشرات بعد تفجير سيارة مفخخة خارج مقر الحكومة في أوسلو، ثم توجه بسيارته مرتدياً زي الشرطة إلى جزيرة اوتويا على بعد حوالي 25 ميلاً، فاتحاً النيران على معسكر صيفي سنوي لجناح الشبيبة في حزب العمال، فقتل 69 شخصاً معظمهم من المراهقين قبل أن يستسلم للشرطة، وكانت أصغر ضحية بعمر 14 عاماً فقط.

وكان القاتل الذي غير اسمه إلى فجوتولف هانسن، قد خسر دعوى قانونية في عام 2018، تفيد أن شبه العزلة التي يعيشها في السجن تنتهك الحظر المفروض على المعاملة اللاإنسانية والمهينة، وتتعارض مع الحق في الخصوصية والحياة الأسرية بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

وفيما وافقت محكمة محلية في أوسلو معه في حكم صدر عام 2016، عادت محكمة الاستئناف ونقضت الحكم في مارس 2017، فيما رفضت المحكمة العليا في النرويج الاستماع الى الاستئناف في القضية. ويُعتقد الآن أن المتطرف اليميني المناهض للمسلمين يُقدم على محاولة جديدة للإفراج المشروط.

البيان

spot_img