ذات صلة

جمع

أمل تطلب تعويضًا بعد الإكراه ومدرسة القرآن: لم تكن إجازة بل تعذيبًا

(المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والصحيفة الدنماركية, ولا...

تشديد جديد على المهاجرين غير الشرعيين:وزير #دنماركي يقترح سحب رخص القيادة ومنع الخدمات

ترجمه :الدنمارك من كل الزوايا أثار وزير الهجرة والتكامل الدنماركي،...

أزمة مالية عند #النرويجيين: ارتفاع قياسي في ديون الاستهلاك والتحصيلات inkasso

تشهد النرويج ارتفاعًا حادًا في مستويات ديون الاستهلاك وقضايا...

الدعم التكميلي Supplerende stønad في النرويج: طوق نجاة للمسنين واللاجئين محدودي الدخل

#أوسلو في بلد يُعرف بتاريخه الطويل في الرعاية الاجتماعية، لا...

مواطن #سوري مدان بالانتماء لدا.عش، يطلب 144 ألف يورو لمغادرة #ألمانيا

في تطور مثير للجدل في ألمانيا، طالب عبد الهادي...

“الأختان”.. رحلة شقيقتين من النرويج إلى صفوف تنظيم داعش

أصدرت الدار العربية للعلوم “ناشرون” رواية “الأختان”، للكاتبة “آسني سييرستاد”، تحكي فيها القصة الحقيقية لرحلة شقيقتين من النرويج العلمانية الديمقراطية إلى الخطوط الأمامية للحرب في سوريا مع تنظيم داعش الإرهابي، ومحاولات والدهما إعادتهما إلى النرويج مرة أخرى.

بدأت القصة في شهر أكتوبر 2013، عندما تقرر أختان مراهقتان من أصول صومالية، هما أيان البالغة من العمر 19 عامًا وأختها ليلى 16 عامًا، مغادرة منزلهما في أوسلو “عاصمة النرويج” من أجل السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.

ويستعرض الكتاب كيفية استعداد الأختين للسفر، حيث بدأتا بجمع المال من خلال عمليات الاحتيال عبر الهاتف وتزوير بطاقات الائتمان.

بعد ذلك ترسل الفتاتان خطابًا بالبريد الإلكتروني لوالدهما “صادق” لتخبراه بقرار السفر، وقد حاول الأب الاعتراض، لكنهما كانا قد وصلتا إلى شمال سوريا، وقد حاول الأب إجراء اتصالات مع قوات المتمردين هناك، لكن الفتاتين كانتا خسرتا إرادتهما الحرة ولم تعد لديهما خطط للعودة.

وفي الحقيقة تزوجت أيان من مقاتل داعشي، ولا يزال والد الفتاتين يجرى اتصالات مع ابنتيه لدرجة أنه بعد وصوله للبحث عنهما تم اتهامه بأنه جاسوس، واحتجز وعذب لمدة أسبوعين تقريبًا، وبعد ذلك عاد إلى النرويج مرة أخرى بعد 3 سنوات من محاولته استرجاع ابنتيه.

والقصة تشير إلى خارطة طريق حول كيف يمكن أن يصبح الشبان المرفهون والمتعلمون بشكل جيد متطرّفين إلى حد الإيمان بالقتال.

والكاتبة سييرستاد، على مدار 25 عامًا من عملها كمراسلة حربية، غطت العديد من النزاعات في العراق والصين وروسيا وأفغانستان، ونشرت كتبا عن صربيا وبغداد والشيشان، وباع أشهر أعمالها كتاب “كابول” أكثر من مليون نسخة.

spot_img