ذات صلة

جمع

بين الهدوء والاستنفار: #أوسلو في 2024 تسجل ارتفاعاً طفيفاً في الجرائم

#أوسلو، النرويج – رغم مكانتها كواحدة من أكثر مدن...

من الشرق إلى الشمال: تعرف على أبرز الجاليات في #النرويج 2025

بلدان الأصل: أكبر الجاليات المهاجرة في النرويج 2025 وفقًا لإحصاءات...

رصاص في قلب #أوسلو: نهاية دامية لأسطورة السطو Metkel Betew متكل بيتيو

#أوسلو قُتل Metkel Betew متكل بيتيو، أحد أبرز المدانين في...

ضغط الهجرة المتزايد يضع البلديات #النرويجية تحت ضغط شديد

أشار تقرير جديد صادر عن معهد البحوث في جامعة...

النرويج تحصل على موافقة للتنقيب عن النفط في القطب الشمالي

التنقيب في القطب الشمالي

كشفت النرويج مؤخرًا عن خططها لحظر استخدام النفط لأغراض التدفئة بحلول العام 2020، لكنها ستُبقي على نشاطاتها في التنقيب عن النفط في البقاع التي تناسبها حتى ذلك الحين. وحصلت الخطط على دعم الحكومة بعد أن وافقت محكمة في العاصمة أوسلو على خطط التنقيب عن النفط في القطب الشمالي.

وفقًا لتقرير وكالة «رويترز،» أثارت القضية حفيظة المنظمات البيئية مثل جرينبيس ونيتشر ويوث، إذ تتعارض عمليات التنقيب مع حقوق المدنيين في العيش في بيئة صحية. وانتقدت تلك المنظمات جلسة ترخيص التنقيب في القطب الشمالي في العام 2015 التي مُنحت فيها شركات النفط والغاز مثل «شيفرون» الترخيص، ورأت أنها غير قانونية. وفشلت المنظمات في ثني المحكمة عن رأيها بعدما استخدمت دستور الدولة للضغط على المحكمة وصرحت المحكمة بأن «ما فعلته المنظمات ليس لائقًا.» وأن عليها بذل الجهود لإقرار قوانين تنظيمية أفضل تتعلق بغازات الدفيئة.  ونقلت رويترز عن متحدث باسم محكمة أوسلو قوله «حاولت المنظمات البيئية الضغط على علينا بحجة أن الخطة تخالف المادة رقم 112 من دستور الدولة، لكنها فشلت،» وأضافت «بُرِّئت الولاية المُمَثَّلة بوزارة الطاقة والبترول من التهم الموجهة إليها.»

Loading video

الاعتراف بمشكلة الاحترار العالمي

لم تتخل النرويج عن خططها الصديقة للبيئة ومنها التحول إلى دولة خالية الانبعاثات بحلول العام 2030، وتحويل جميع السيارات إلى سيارات كهربائية وبناء طريق سريع كهربائي. وصرح متحدث باسم الحكومة قائلًا «تدرك الحكومة تأثيرات الاحترار العالمي على الجليد في القطب الشمالي،» وأضاف «لن تبدأ مشاريع التنقيب الجديدة في القطب الشمالي قبل 10 إلى 15 عامًا.» يُعد نتاج القطب الشمالي من النفط قليلًا نسبيًا مقارنةً بالمناطق الأخرى، وأشارت رويترز إلى أن القطب الشمالي «قد يكون بديلًا لإنتاج النفط من مناطق البحر الشمالي وبحر النرويج.»

تُعد النرويج إحدى أكبر الدول الأوروبية المنتجة للنفط والغاز الطبيعي، ويتعارض تنقيبها المستمر عن النفط مع قراراتها السابقة الصديقة للبيئة، ويتعارض أيضًا مع دعمها لاتفاقية باريس. وقد تحتاج بين 10 إلى 15 عامًا لتبدأ بعمليات تنقيب جديدة في القطب الشمالي، وستسن خلالها قوانين جديدة وتشريعات تحد من عمليات التنقيب. إذ حذر علماء المناخ من تأثير فقد الجليد في القطب الشمالي، ما يؤدي إلى آثار مدمرة لحياة ملايين البشر على الأرض.

spot_img