أعلنت السلطات الصحية في النرويج عن تسجيل ارتفاع حاد في عدد الإصابات ببكتيريا السالمونيلا، حيث تم رصد أعلى عدد حالات منذ أكثر من عشر سنوات، ما يثير قلقًا واسعًا لدى الجهات المعنية بالصحة العامة.
بحسب المعهد النرويجي للصحة العامة (FHI)، فإن هذا الارتفاع المفاجئ قد يعود إلى عدة عوامل، أبرزها التغيرات في سلاسل التوريد الغذائية، والاستهلاك المتزايد للأطعمة المستوردة أو غير المطهية جيدًا، إلى جانب قلة الوعي بالإجراءات الوقائية داخل المنازل والمطاعم.
وأكد المتحدث باسم المعهد أن أعراض الإصابة بالسالمونيلا تتراوح بين الحمى وآلام البطن والإسهال الشديد، ويمكن أن تشكل خطرًا صحيًا كبيرًا على الأطفال وكبار السن وضعاف المناعة، إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح.
🔹 توصيات للمواطنين:
في ضوء هذا التطور، دعت السلطات الصحية المواطنين إلى اتخاذ عدد من الاحتياطات الأساسية، أبرزها:
غسل اليدين جيدًا قبل وبعد التعامل مع الطعام.
طهي اللحوم والبيض بشكل جيد.
تجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المبسترة.
حفظ الأطعمة في درجات حرارة مناسبة لتفادي نمو البكتيريا.
كما تم إصدار تحذيرات لبعض الموردين والمطاعم لمراجعة إجراءات السلامة الغذائية، وقد تُجرى عمليات تفتيش موسعة خلال الأسابيع القادمة.
يأتي هذا في وقت تستعد فيه البلاد لفصل الصيف، حيث يُعد موسمًا شائعًا لتناول الأطعمة المشوية والنزهات، مما يزيد من خطر تفشي التلوث الغذائي إذا لم تُتبع التعليمات الصحية بدقة.