ذات صلة

جمع

#النرويج…نقص في اليد العاملة وارتفاع أعداد كبار السن: تحليل NAV يحذر من تحديات خطيرة حتى عام 2035

أصدرت هيئة العمل والرفاهية النرويجية (NAV) مؤخرًا تحليلًا استراتيجيًا...

نقص القابلات يهدد رعاية الأمومة في #أوسلو: أزمة تلوح في الأفق

تشهد مستشفيات العاصمة النرويجية أوسلو أزمة متصاعدة في أقسام...

اللاجئون فوق سن 55 في #النرويج: بين الرعاية الاجتماعية وتحديات الاندماج

#أوسلو بينما تركّز النقاشات حول اللجوء غالبًا على الشباب وقدرتهم...

تصاعد الجدل السياسي في #النرويج حول جرائم المراهقين

تشهد النرويج تصاعدًا حادًا في النقاشات السياسية والاجتماعية حول...

السويد تشدد قوانين الهجرة 2025: كل ما تحتاج معرفته عن التغييرات الجديدة

ستوكهولم – أخبار الهجرة | أبريل 2025

 


تغييرات دراماتيكية تضرب سياسة الهجرة السويدية

أعلنت الحكومة السويدية رسميًا عن سلسلة من التغييرات الجذرية في قوانين الهجرة ابتداءً من 1 أبريل 2025، في خطوة تهدف إلى تقليص عدد المهاجرين وتعزيز عمليات الاندماج. التعديلات الجديدة طالت مجالات متعددة تشمل اللجوء، العمل، الإقامة والجنسية.


أهم التعديلات في قانون الهجرة السويدي 2025

1. إنهاء “تغيير المسار” (Spårbyte)

لن يتمكن طالبي اللجوء المرفوضين بعد الآن من تحويل طلباتهم إلى تصاريح عمل أثناء تواجدهم في السويد. يُلزم القانون الجديد بالخروج من البلاد والتقدم بطلب عمل من الخارج.

➡️ متوقع أن يتأثر بهذا التعديل أكثر من 4,700 شخص.


2. تمديد فترة قرارات الترحيل

تمت زيادة صلاحية قرارات الترحيل من 4 سنوات إلى 5 سنوات، مما يعقد محاولات العودة إلى السويد لطالبي اللجوء المرفوضين.


3. تشديد شروط الحصول على الجنسية السويدية

  • رفع مدة الإقامة من 5 إلى 8 سنوات.

  • اشتراط إتقان اللغة السويدية.

  • عدم وجود سجل جنائي أو ديون مستحقة.

🏛️ من المتوقع أن يبدأ تطبيق هذه القواعد منتصف عام 2026.


4. إنهاء الإقامات الدائمة لطالبي اللجوء

سيُلغى منح تصاريح الإقامة الدائمة، مع الاعتماد الكامل على الإقامات المؤقتة المشروطة بسوق العمل والاندماج.


5. تغييرات إضافية مهمة

  • تقليص الدعم القانوني لطالبي اللجوء.

  • مناقشة مشروع قانون لسحب الجنسية السويدية من مرتكبي الجرائم الكبرى.

  • تعزيز الرقابة على الحدود تماشيًا مع اتفاقيات الاتحاد الأوروبي الجديدة.


إحصائيات صادمة: أقل عدد لتصاريح الإقامة منذ 40 عامًا

أظهرت البيانات الرسمية لعام 2024 أن السويد منحت فقط 6,250 تصريح إقامة لطالبي اللجوء وأقاربهم، في أدنى رقم منذ عام 1985. الاتجاه يبدو مرشحًا للاستمرار مع دخول التعديلات الجديدة حيز التنفيذ.


تأثير مباشر على الجاليات العربية والمهاجرين

الجاليات العربية في السويد عبّرت عن قلقها الشديد من هذه التغييرات، خاصة مع احتمالية تعقيد إجراءات لم الشمل والتجنس، مما يهدد خطط الكثيرين بالاستقرار طويل الأمد.

تقول أمينة، لاجئة سورية في مالمو: “نشعر أن الأبواب تغلق أمام أحلامنا يومًا بعد يوم.”


مستقبل الهجرة إلى السويد… إلى أين؟

بينما ترى الحكومة أن السياسات الجديدة ضرورية لتحقيق استقرار اجتماعي وأمني، يخشى الكثيرون من أن هذه التغييرات قد تدفع المواهب والطاقات الشابة بعيدًا عن السويد.

ماذا عنك؟ هل تعتقد أن تشديد قوانين الهجرة خطوة صحيحة أم لا؟
شاركنا رأيك في التعليقات!

روابط رسمية :مصلحة الهجرة السويدية

spot_img