أظهر توقع محدث أن عدد اللاجئين الذين سيصلون إلى النرويج في عام 2025 سيكون أقل من المتوقع سابقًا. ومع ذلك، فإن البلديات النرويجية مستعدة لاستقبال معظم الوافدين، بقدرة تصل إلى 15,400 لاجئ.
طلبت مديرية التكامل والتنوع (IMDi) من البلديات النرويجية استقبال 18,900 لاجئ في عام 2025، وهو انخفاض مقارنة بالسنوات السابقة حيث تم توطين أكثر من 30,000 لاجئ سنويًا في عامي 2022 و2023. ومع ذلك، لا يزال هذا العدد مرتفعًا تاريخيًا.
أشارت وزيرة العمل والإدماج، تونيا برينا، إلى أن هناك جهدًا استثنائيًا تم بذله في جميع أنحاء البلاد لاستيعاب اللاجئين خلال السنوات الأخيرة. وأكدت على أهمية استمرار البلديات في المساهمة، مع الحرص على أن يكون عدد التوطينات مستدامًا على المدى الطويل.
شهدت النرويج انخفاضًا في عدد اللاجئين القادمين من أوكرانيا بنسبة 60٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ومع ذلك، من المتوقع أن تزداد نسبة توطين القُصّر غير المصحوبين بذويهم بنسبة 20٪ في عام 2025، حيث يُتوقع أن يتم توطين حوالي 750 طفلًا وشابًا بدون مرافقة أسرهم خلال العام.
تتم عملية توزيع اللاجئين على البلديات بناءً على مدخلات من الاتحاد النرويجي للسلطات المحلية والإقليمية (KS) والحكومات الإقليمية. على سبيل المثال، طُلب من أوسلو استقبال 850 لاجئًا في عام 2025. أبدت البلديات النرويجية استعدادًا كبيرًا للمساهمة، ومن المتوقع أن تستجيب معظمها بشكل إيجابي لهذه الطلبات.
تواصل الحكومة مراقبة الوضع عن كثب، وتعمل بالتعاون الوثيق مع البلديات لضمان عملية توطين مستدامة وفعالة، مع اتخاذ تدابير لتقليل الضغط على الخدمات البلدية مثل الإسكان والصحة والتعليم وضمان اندماج اللاجئين بشكل جيد في المجتمع.