نجح الجيش النرويجي في تفكيك قنبلة طائرة غير منفجرة من الحرب العالمية الثانية تم العثور عليها في منطقة ترنينغموين في مدينة إلفيروم. تم اكتشاف القنبلة، التي تحتوي على 125 كيلوغرامًا من المتفجرات، خلال أعمال الحفر يوم الثلاثاء 18 مارس 2025. تم تنفيذ عملية التفكيك دون أي حوادث غير مرغوب فيها، وتم إعلان المنطقة آمنة الآن.
(nettavisen.no)
التحضيرات والإجراءات الأمنية
بدأت التحضيرات لعملية التفكيك مساء السبت واستمرت طوال الليل. استخدم فريق من الخبراء العسكريين النرويجيين بالتعاون مع خبراء من بلجيكا تقنية متقدمة لقطع المياه لإزالة آليات التفجير الخاصة بالقنبلة، المعروفة باسم “أنابيب الاشتعال”. واجه الفريق بعض التحديات التقنية التي أدت إلى تأخير طفيف، لكن تم إكمال المهمة بنجاح في النهاية.
خلال العملية، تم إنشاء منطقة أمان قطرها 1500 متر حول موقع العثور على القنبلة. تم إجلاء السكان ضمن نطاق 250 مترًا، وطُلب من أولئك الذين يعيشون ضمن نطاق 1500 متر البقاء في منازلهم. تم الآن رفع هذه الإجراءات، وعادت الحياة إلى طبيعتها في المنطقة.
السياق التاريخي
تُرجح السلطات أن القنبلة تعود إلى القصف الذي شهدته إلفيروم في 11 أبريل 1940 خلال الحرب العالمية الثانية. ورغم أن اكتشاف ذخائر غير منفجرة في مناطق النشاط العسكري خلال الحرب ليس أمرًا نادرًا، إلا أن العثور على قنابل كبيرة وخطيرة بهذا الحجم يُعد أمرًا استثنائيًا.
الإجراءات اللاحقة
بعد إزالة أنابيب الاشتعال، تم نقل القنبلة من المنطقة العسكرية لمعالجتها بشكل آمن من قبل الجيش. اعتُبرت العملية ناجحة، ولم تكن هناك أي مخاطر على السكان أثناء أو بعد عملية التفكيك.
(nettavisen.no)
تُبرز هذه الحادثة أهمية اتباع إجراءات السلامة بدقة والتعاون بين الخبراء الوطنيين والدوليين عند التعامل مع المتفجرات التي تعود لفترة الحرب.