لم تعلن المؤسستان عن أي حالات اصطدام حتى بعد إجراء هذا التعديل، ووصف رئيس مركز ميتسنتر لمشروعات طاقة الرياح البحرية في النرويج، “أرفيد نيسي”، النتائج بالإيجابية.
تحليل حركة الطيور حول التوربينات
يعدّ تحليل حركة الطيور حول التوربينات خطوة حيوية لتعزيز مشروعات طاقة الرياح البحرية العائمة في النرويج، حسبما أفاد رئيس مركز ميتسنتر.
وأشار “أرفيد نيسي” إلى أن المعرفة المكتسبة خلال عملية الرصد في مشروع تيتراسبار تُعد أساسية لفهم كيفية التعايش بين الطيور وتوربينات طاقة الرياح البحرية العائمة في النرويج.
وأضاف أنه سيتم إجراء المزيد من التحسينات لتعزيز دقة عمليات رصد الطيور، وتصنيفها بشكل آلي، بالإضافة إلى مراقبة التغيرات السلوكية في حركة الطيران.
وكشف تقرير صادر عن شركة “سبور” أن احتمال اصطدام الطيور بتوربينات الرياح البحرية العائمة في النرويج يعتبر نادرًا.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة سبور، آسك هيلسيز، أن البيانات جُمعت في مركز ميت سنتر بتفويض من مديرية الموارد المائية والطاقة النرويجية
تقنيات مبتكرة
وصف آسك هيلسيز المعلومات التي نشرها مركز ميتسنتر حول تفاعل الطيور مع توربينات الرياح البحرية العائمة بأنها “قيمة”.
وأوضح هيلسيز أن المركز أثبت كونه منشأة مثالية لتطوير تقنيات جديدة لمشروعات الرياح في النرويج، حيث يوفر فرصة فريدة للتحقق من صحة ومصداقية حلول الذكاء الاصطناعي وتحسينها.
وقد حصل المركز على تصريح لاختبار 7 تقنيات مختلفة لإنتاج الطاقة المتجددة في محطات الرياح العائمة، ويشارك في عدة مشروعات بحثية حول البيئة والحياة البحرية والطيور.
كما وقع المركز مؤخرًا عقودًا مع ثلاث شركات لاختبار تقنيات جديدة تهدف إلى خفض تكاليف مشروعات طاقة الرياح البحرية العائمة في النرويج، وذلك عبر عرض عملي لعوامات مزودة بتوربينات بقدرة إجمالية تقارب 15 ميغاواط.
مجلة الطاقة