ذات صلة

جمع

أمل تطلب تعويضًا بعد الإكراه ومدرسة القرآن: لم تكن إجازة بل تعذيبًا

(المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والصحيفة الدنماركية, ولا...

تشديد جديد على المهاجرين غير الشرعيين:وزير #دنماركي يقترح سحب رخص القيادة ومنع الخدمات

ترجمه :الدنمارك من كل الزوايا أثار وزير الهجرة والتكامل الدنماركي،...

أزمة مالية عند #النرويجيين: ارتفاع قياسي في ديون الاستهلاك والتحصيلات inkasso

تشهد النرويج ارتفاعًا حادًا في مستويات ديون الاستهلاك وقضايا...

الدعم التكميلي Supplerende stønad في النرويج: طوق نجاة للمسنين واللاجئين محدودي الدخل

#أوسلو في بلد يُعرف بتاريخه الطويل في الرعاية الاجتماعية، لا...

مواطن #سوري مدان بالانتماء لدا.عش، يطلب 144 ألف يورو لمغادرة #ألمانيا

في تطور مثير للجدل في ألمانيا، طالب عبد الهادي...

7 أكتوبر في غزة: مئات الآلاف مصابون باضطرابات عقلية والتعليم معطّل وعصابات تستولي على المساعدات

تقتلهم الطائرات. إن نجوا جرحى قد لا ينجون من عمليات البتر. يجوعون ويعطشون ويمرضون، ولا تحميمهم رايات الأمم المتحدة الزرقاء. هذا هو موجز اللا حياة في غزة بعد عام من الحرب.

ومنها المساجد والكنائس التي تُعدّ “الأقدم على وجه الأرض، فالتراث المسيحي الكنسي موجود في غزة” ودُمّر. ويعلّق: “تمّ القضاء على المكان بتاريخه وماضيه وحاضره، وللأسف قد يكون في مستقبله إذا لم يتم وقف إطلاق النار وإعادة الأمل للناس مع أطفالها”.

عصابات وضغوط نفسية
إلى جانب ذلك، هناك قضية أخرى مهمة جداً وهي غياب النظام والقانون في غزة، ما يتسبب بحالة فوضى خطيرة. فوفقاً لأبو حسنة، “عند إدخال مساعدات من معبر كرم أبو سالم، نُفاجأ بعد مئات الأمتار بعصابات مسلّحة تستولي على الشاحنات، وما يصل للفقراء والمهمّشين والمدمّرين قليل”. يضيف: “كانت الشرطة في البداية تحرس الشاحنات، لكن إسرائيل استهدفت عناصرها وقتلت العشرات منهم، حتى أن بعض الأشخاص شكّلوا فرقاً تتقاضى بدل أتعاب لحماية الشاحنات، لكن هذه التجربة لم تنجح”.

لا يتحدث الكثيرون عن الضغوط النفسية التي يتعرّض لها سكان غزة، وهناك مئات الآلاف منهم مصابون باضطرابات عقلية ونفسية. يقول أبو حسنة: “أولئك أشخاص عاديون، ليسوا أبطالاً خارقين. هم كما كلّ البشر يتعرّضون لضغوط هائلة”. ويضيف: “قد يُعاد تعبيد الشارع بعد عام أو عامين، ويُعاد إعمار البيوت بعد خمس سنوات، لكن أهالي غزة بحاجة إلى عشرات السنوات للعودة إلى طبيعتهم”.

التعليم معطّل بالكامل بعدما دُمّر 65% من المدارس، وما تبقى منها يعيش فيها مئات آلاف النازحين.

في النهاية، لا يزال 1,8 مليون فلسطيني محاصرين في مساحة 30 كيلومتراً مربعاً فقط، أي بنسبة 60 ألف شخص في كلّ كيلومتر مربع. يختم أبو حسنة: “أعطني سجناً في العالم يضمّ هذا العدد في هذه المساحة”.

المصدر: النهار

spot_img