ذات صلة

جمع

بين الهدوء والاستنفار: #أوسلو في 2024 تسجل ارتفاعاً طفيفاً في الجرائم

#أوسلو، النرويج – رغم مكانتها كواحدة من أكثر مدن...

من الشرق إلى الشمال: تعرف على أبرز الجاليات في #النرويج 2025

بلدان الأصل: أكبر الجاليات المهاجرة في النرويج 2025 وفقًا لإحصاءات...

رصاص في قلب #أوسلو: نهاية دامية لأسطورة السطو Metkel Betew متكل بيتيو

#أوسلو قُتل Metkel Betew متكل بيتيو، أحد أبرز المدانين في...

ضغط الهجرة المتزايد يضع البلديات #النرويجية تحت ضغط شديد

أشار تقرير جديد صادر عن معهد البحوث في جامعة...

“للأطفال حقوق في السويد لكن يجب على الوالدين أيضاً وضع حدود لأطفالهم”

الكومبس: المصدر

الكومبس – ستوكهولم: قال عدد من المترجمين الثقافيين في منطقة Lövgärdet في ضاحية أنغيريد بيوتيبوري إن أولياء الأمور يشعرون بقلق شديد من السلطات لدرجة أنهم يخافون قول “لا” لأطفالهم. وأوضح المترجمون أن الأمر يتعلق بخوف واسع النطاق كان موجوداً قبل فترة طويلة من الحملة الحالية ضد قانون رعاية الأطفال واليافعين LVU، مشيرين إلى أن هناك جهوداً تُبذل لمعالجة هذه المخاوف.

والتقت جمعية المترجمين الثقافيين لدعم الوالدين في Lövgärdet منذ فترة طويلة بأولياء الأمور الذين يشعرون بالقلق من الرعاية القسرية للأطفال، والأهالي الذين يظنون بأن حقوق الأطفال في السويد تعني أنه لا يمكن للمرء وضع حدود لطفله.

المترجمتان الثقافيتان نور الشناط ودهبة محمد تحدثتا لـSVT عن خوف أولياء الأمور على سبيل المثال من تحديد مدة لعب أطفالهم بالموبايلات، أو منعهم من الخروج في وقت متأخر من الليل.

وقالت الشناط “لا يعرف كل أولياء الأمور أن بإمكانهم قول لا للطفل، لذلك يهدد الأطفال بإبلاغ الشرطة. الأطفال غالباً ما يكون لديهم معرفة بالقواعد في السويد أكثر من الآباء والأمهات، وبالتالي يصدق الآباء أطفالهم”.

“يجب وضع حدود”

تتألف جمعية المترجمين الثقافيين من 17 شخصاً يتحدثون لغات مختلفة ويقدمون المساعدة للوالدين في كل شيء من المحادثات حول تربية الأطفال إلى الاتصال بالسلطات. وقالت دهبة محمد إن الأولياء الذين التقت بهم شعروا بالارتياح حين أدركوا أنه يسمح للوالدين بقول “لا” لأطفالهما.

وأضافت “لدى كثير من الناس انطباع بأن الأطفال هم الذين يقررون في السويد، ونقول لهم دائماً إن الأطفال لهم حقوق وكوالدين يجب أن تتبعوا القواعد، لكن يجب على أولياء الأمور أيضاً وضع حدود لأطفالهم”.

وعن مسؤولية الوالدين في البحث عن المعلومات، قالت الشناط “من الواضح أن الآباء يتحملون مسؤولية، لكن كثيرين منهم جدد في البلاد ولا يعرفون أين يبحثون عن المعلومات، ويحتاجون إلى المساعدة”.

وتقول الجمعية إن الخوف من الخدمات الاجتماعية أو المدارس والروضات والشرطة، هو أمر يواجهونه منذ فترة طويلة قبل الحملة الحالية ضد إجراءات الرعاية القسرية. وتشعر الجمعية أن عملها ساهم في زيادة الثقة في السلطات، لكنها تعبّر عن قلقها الآن من أن يزيد الجدل الأخير حول الخدمات الاجتماعية من انعدام الثقة مرة أخرى.

spot_img