ذات صلة

جمع

بين الهدوء والاستنفار: #أوسلو في 2024 تسجل ارتفاعاً طفيفاً في الجرائم

#أوسلو، النرويج – رغم مكانتها كواحدة من أكثر مدن...

من الشرق إلى الشمال: تعرف على أبرز الجاليات في #النرويج 2025

بلدان الأصل: أكبر الجاليات المهاجرة في النرويج 2025 وفقًا لإحصاءات...

رصاص في قلب #أوسلو: نهاية دامية لأسطورة السطو Metkel Betew متكل بيتيو

#أوسلو قُتل Metkel Betew متكل بيتيو، أحد أبرز المدانين في...

ضغط الهجرة المتزايد يضع البلديات #النرويجية تحت ضغط شديد

أشار تقرير جديد صادر عن معهد البحوث في جامعة...

في #النرويج…الحجر الصحي يقلل عدد الوفيات العادية ويحيل حفاري القبور على البطالة

لم يكن يتوقع حفاري القبور في النرويج أن فرض الحجر الصحي الذي فرضته البلاد سيضر بعملهم لدرجة تكاد تنعدم فيها جنائز، رغم انتعاش خدمة ترتيب الجنائز لدفن ضحايا كورونا منذ انتشاره.

ولجأ أصحاب دور الجنائز لطلب مساعدة من الحكومة، فقد أظهرت إحصاءات رسمية أن نحو 12 مؤسسة نرويجية لدفن الموتى لجأت أخيراً إلى المساعدات الحكومية الهادفة إلى تعويم الاقتصاد، بعدما أثّر عليها سلباً نجاح السلطات في احتواء جائحة كوفيد-19، إذ تراجعت الوفيات، وألغى عدد من المآتم.

ولم يسبق لعائلة لانده أن شهدت أمراً مماثلاً، هي التي درجت أباً عن جد على مرافقة الموتى إلى مثواهم الأخير.

وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال إريك لانده الذي يدير راهناً المؤسسة العائلية في جنوب المملكة “عندما بدأ تطبيق الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، تبيّن أنها لم تحدّ من عدد الإصابات بهذا الفيروس فحسب، بل كذلك من الإصابات بأنواع أخرى من الفيروسات”.

وأضاف “حتى أن قسماً من كبار السن والمرضى الذين كان يمكن أن يفارقوا الحياة في الأوضاع الطبيعية تبخروا”.

وأشار إلى أن عدد الذين تتولى شركته دفنهم انخفض من نحو 30 شهرياً إلى أقل من عشرة في الأسابيع التي تلت تطبيق الحجر المنزلي الجزئي، ملاحظاً أن ليس بين حالات الوفاة أيّ واحدة ناجمة عن فيروس كورونا.

spot_img