مع ارتباط عام 2020 بالأزمات الصحية والاقتصادية التي ضربت جميع أنحاء العالم، وانتظار الكثيرين نهايته بفارق الصبر، اضطرت الوزيرة المسؤولة عن تنفيذ تعديل التوقيت الصيفي في النرويج، للاعتذار عن إضافة ساعة أخرى لما اعتبرته «عاماً صعباً على الجميع».
وقالت إيسلين نيبو، التي تشمل مهامها كوزيرة للتجارة والصناعة إصدار أمر تنفيذ التوقيت الصيفي، إن التوقيت سيعود إلى الوراء بمقدار ساعة، وفقاً للإجراء التقليدي الذي يقضي بتغيير التوقيت مع تغيير الفصول في كل عام.
وأوضحت نيبو لوكالة الأنباء النرويجية: «بصفتي وزيرة للوقت، يؤسفني بشدة أن يكون عام 2020 أطول بساعة أخرى، فقد كان هذا العام بالفعل صعباً للغاية بالنسبة للكثيرين».
وشجعت نيبو النرويجيين على النظر إلى الجانب المشرق من تغيير الوقت، معتبرةً التوقيت الجديد سيعني قضاء فترة ليل أطول بساعة، والنهوض في الصباح في أجواء أكثر إشراقاً.
وكان البرلمان الأوروبي صوت عام 2019 على اقتراح بالتخلص من تغيير التوقيت مرتين سنوياً، بهدف إلغائه بحلول عام 2021، إلا أن المقترح لم يحصل على التصديق من قبل المجلس الأوروبي.