حسام صرلو 3 سنين فى النرويجً و مل من هالعيشة الي ما عميعمل فيها شي غير أكل و شرب لا الناس الي حواليه بيعرفن و لا عادات المجتمع زبطت معه و حاسس حاله بغربة مضاعفة و وحيد تماماً و متندم عالمصاري الي حطن لوصل لهون و بقول لحاله :
”يا ريت بقيان بتركيا مع فراس عبشتغل و ماشي حالي أحسن من هالملل و الروتين و الوحشة ”
فراس الي صرلو 3 سنين بتركيا مع أنه معه شهادة جامعية بس عبيشتغل عامل 12 ساعة و طريق ساعتين يعني 14 ساعة و بيرجع من شغله هلكان يا دوب ياكل لقمتين و يحط راسو وينام ليفيق تاني نهار عشغله و كل هاد مشان يطالع مصروف أكله و شربه و آجار البيت
و بقول لحاله :
”يا ريت سمعت كلام زاهر و طلعت معه عالإمارات من 5 سنين كنت اشتغلت شغل محترم براتب منيح و ارتحت ”
زاهر الي صرله 5 سنين بالإمارات عميشتغل ومو مرتاح بشغله …ما عبصمد نهائياً خاصة بعد ما غليت المعيشة …و الي بطالعه عبيصرفو و عبحس مافي استفادة لأدام من هالشغل و بأي لحظة ممكن تلتغى إقامته
عبقول لحاله :
” نيالو حسام قاعد بهولندا ولا عباله حياته ماشية بلا تعب و مصروفو بيجي لعندو ولا بيحسب لا آجار و لا إقامة و لا تجديد ”
هلئ الشي المشترك بين ال 3 ” حسام و فراس و زاهر ” أنهن حاسدينو ل علاء الي لساه بالشام
و بقولوا لحالن :
” نيالو علاء قاعد بالشام و عبيتنفس هوى الشام و قاعد مع أهله و عبدبر حاله لا عبدوق وجع الغربة و لا همها ”
منجي ل علاء الي لساه بسورية و قرف أم هالعيشة و مقضيها نتع بهالمي و قتالات مع أبو الامبيرات و بيشتغل صبح و ضهر ليلحق مصروفو و يساعد بهالبيت و شي انقطع الطريق و ما تم أكل و شي مافي مازوت و دبر حالك من هون ومن هون باللتر واللترين هي ما عدا الموت الي عبشوفه بعيونه كل يوم
علاء بقول لحاله :
” لك آآآآخ عهالعيشة الزفت و عهالحظ النحس يا ريت أقدر اطلع متل حسام و فراس و زاهر وأخلص من هالعيشة الي بألف موتة
كل الشباب طلعت و أمنت عحالها و أنا لسا هون الله يخلصني من هالبلد ”
و هكذا …وصلنا لمرحلة ضعنا تماماً و ما عميعجبنا شي و لا عارفين شو بدنا و كل واحد فينا عبطلع عالتاني و مفكره مبسوط و بدو يكون محله…….
ودوري يادواره دوري…
#منقول