ذات صلة

جمع

بين الهدوء والاستنفار: #أوسلو في 2024 تسجل ارتفاعاً طفيفاً في الجرائم

#أوسلو، النرويج – رغم مكانتها كواحدة من أكثر مدن...

من الشرق إلى الشمال: تعرف على أبرز الجاليات في #النرويج 2025

بلدان الأصل: أكبر الجاليات المهاجرة في النرويج 2025 وفقًا لإحصاءات...

رصاص في قلب #أوسلو: نهاية دامية لأسطورة السطو Metkel Betew متكل بيتيو

#أوسلو قُتل Metkel Betew متكل بيتيو، أحد أبرز المدانين في...

ضغط الهجرة المتزايد يضع البلديات #النرويجية تحت ضغط شديد

أشار تقرير جديد صادر عن معهد البحوث في جامعة...

#النرويج أولاً .. 3% عائد فصلي لأكبر صندوق سيادي بالعالم

تعود نشأة الصندوق النرويجي إلى ستينيات القرن الماضي، عندما رأت الحكومة النرويجية ضرورة إدارة العائدات النفطية بكفاءة وحكمة. وكانت الحكومة النرويجية قد أعلنت سيادتها على الجرف القاري حول بحر الشمال، ومنحت التراخيص لشركات عالمية لبدء الحفر بحثاً عن النفط في عام 1966، تحت سيطرتها وإشرافها. واستمر الحفر لمدّة أربع سنوات، لكن جميع المحاولات بائت بالفشل، وبدأت الشركات بالانسحاب وشحن حفاراتها، عدا شركة Philips petroleum التي بقي لديها بئر واحد ينتظر الحفر.

وبعد أربع سنوات من المحاولات، اكتشف النفط أخيرا في أواخر ديسمبر عام 1969، وبدأ التحوّل الاقتصادي في النرويج، من دولة تعتمد على الزراعة وصيد الأسماك، لتصبح الدولة الرائدة عالمياً في مجال التنقيب عن النفط و الغاز. وبعد الطفرة التي عاشتها البلاد، بات الهدف هو المحافظة على مستويات النموّ وتحصين الاقتصاد في المستقبل، فكان تأسيس صندوق النفط عام 1990 لدعم الاقتصاد على المدى الطويل، عندما تشّح الإيرادات النفطية. وفي عام 1996، جرى أوّل تحويل مالي إلى الصندوق، ثمّ في عام 2006 تمّ تغيير إسمه ليصبح الصندوق التقاعدي الحكومي النرويجي.

وتقوم وحدة الاستثمار في المركزي النرويجي NORGES BANK ، بإدارة الصندوق نيابة عن وزارة المالية، التي تمتلكه باسم الشعب. واليوم، يبلغ عدد سكان النرويج نحو 5.5 مليون نسمة، ما يعني أن ثروة كلّ مواطن تصل إلى نحو مليون كرونة! ولتفادي آثار تقلبات النفط على اقتصاد البلاد، يركز الصندوق استثماراته في الخارج، في نحو تسعة آلاف شركة تعمل في قطاعات مختلفة، في 75 دولة، حيث ترتكز 40% من استثماراته في أميركا الشمالية، و38% في أوروبا، و18% في آسيا و أوقيانيا، و4% في باقي دول العالم. وتشكّل 1.3% من الشركات المدرجة عالمياً، و2.4% من الشركات المدرجة في أوروبا.

و قال صندوق الثروة السيادي النرويجي، اليوم الأربعاء، إنه حقق عائداً على الاستثمار نسبته 3% في الربع الثاني من العام ليجني 256 مليار كرونة نرويجية (28.5 مليار دولار).

وأضاف أن عائد الربع الثاني يقل 0.19% عن المؤشر القياسي للصندوق.

ويستثمر صندوق الثروة السيادي إيرادات النرويج من إنتاج النفط والغاز في الأسهم والسندات الأجنبية والعقارات.

spot_img