تشتهر النرويج بطبيعتها الوعرة، والفرص الكثيرة التي تُقدِّمها لهواة المغامرات في الهواء الطلق، لذا هي تحظى بشعبيَّة في صفوف عشاق المغامرة والتحدي.
كما أنَّ معظم المناطق الريفيَّة في النرويج يقع داخل الدائرة القطبيَّة الشماليَّة، وهو المكان المثالي للتعرُّف إلى الأضواء الشمالية في الشتاء. خلف الخط الساحلي الصخري، يلوح جرف شاسع فوق المضيق ذي الجمال الاستثنائي، في حين أنّ البلاد تزخر بالقرى التي تستقطب هواة الصيد. في الآتي، نشاطات تُغري السائحين المُغامرين في النرويج:
المشي على سطح دار أوبرا أوسلو
يقع هذا المبنى على الواجهة البحريَّة للمدينة، وهو يستقطب السائحين لتأمُّله عن كثب، كما حضور عروض الباليه والأوبرا.
إشارة إلى أنَّ التنزّه على السطح الرخام للبناء ليس مجرد وسيلة لمشاهدة الهندسة المعمارية النرويجية عن قرب، بل يُمثِّل طريقةً للاستمتاع بالمناظر الخلَّابة للمدينة.
المشي للوصول إلى ترولتونجا
يبعد منحدر ترولتونجا سبعمائة متر فوق بحيرة Ringedal، وهو رائع الجمال! وهناك، تعدُّ رحلة المشي الصعبة، ذهابًا وإيابًا، على بعد 27 كيلومترًا وصولًا إلى الصخرة القديمة من سكيجيدال، من مسارات المشي الأكثر شعبيَّة في البلاد.
الصيد قبالة ساحل جزر لوفوتين
تقع جزر لوفوتين على ارتفاع ألف متر من البحر النرويجي، فوق الدائرة القطبية الشماليَّة. الأرخبيل يشتهر بصيد السمك، ولا سيَّما القدّ.
بلوغ جبل أولريكين
يقع جبل أولريكين على ارتفاع 643 مترًا، وهو الأكثر ارتفاعًا في مدينة بيرغن، ويوفِّر إطلالات رائعة على المدينة. ومن النشاط الانزلاق بالحبل zipline، مع رؤية ساحرة لبيرغن، والأبراج، والمضايق البحريَّة.
زيارة Jæren
Jæren منطقة في مقاطعة Rogaland، وموطن لركوب الأمواج في البلاد من قبل المبتدئين الذين يبحثون عن صقل مهاراتهم في عطلة شاطئية لطيفة، وأيضًا المتمرِّسين.
إشارة إلى أنَّ رياضة ركوب الأمواج طريقة مُفضَّلة لاستكشاف بحر الشمال، ومقابلة السكَّان المحليين.
