الكومبس – ستوكهولم: قال أحدث تقرير صادر عن مؤسسة مكافحة الجريمة Brå، إن استقبال السويد لمئات آلاف اللاجئين في العام 2015 لم يكن السبب الرئيسي في زيادة الجرائم الجنسية في البلاد، وانما هناك أسباب أخرى تقف وراء ذلك، بحسب المؤسسة.
ومؤسسة مكافحة الجريمة Brå هي سلطة حكومية تعمل على الحد من الجريمة وزيادة الأمن في المجتمع، تمارس عملها عن طريق نشر الحقائق والأرقام والإحصاءات حول الجريمة والقانون.
وبحسب التقرير الذي أعدته المؤسسة بتكليف من الحكومة فإن السبب الرئيسي في زيادة الإبلاغ عن الجرائم الجنسية يعود في المقام الأول الى الميل المتزايد للناس للإبلاغ عن الجرائم الجنسية أكثر من السابق.
كما ساهمت الحملة ضد التحرش الجنسي Metoo في زيادة الوعي وتجرؤ المزيد من الناس في الإبلاغ عن الجرائم الجنسية، بحسب التقرير الذي أشار الى عدم وجود مؤشرات ومعطيات تؤكد وجود علاقة بين زيادة عدد القادمين الجدد الى السويد وارتفاع نسبة الإبلاغ عن الجرائم الجنسية.