ذات صلة

جمع

الشرطة #النرويجية تحت الضغط: موارد أقل وجرائم أكثر

أبرز تقرير الشرطة السنوي لعام 2024 أن الوضع الأمني...

أمل تطلب تعويضًا بعد الإكراه ومدرسة القرآن: لم تكن إجازة بل تعذيبًا

(المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والصحيفة الدنماركية, ولا...

تشديد جديد على المهاجرين غير الشرعيين:وزير #دنماركي يقترح سحب رخص القيادة ومنع الخدمات

ترجمه :الدنمارك من كل الزوايا أثار وزير الهجرة والتكامل الدنماركي،...

أزمة مالية عند #النرويجيين: ارتفاع قياسي في ديون الاستهلاك والتحصيلات inkasso

تشهد النرويج ارتفاعًا حادًا في مستويات ديون الاستهلاك وقضايا...

الدعم التكميلي Supplerende stønad في النرويج: طوق نجاة للمسنين واللاجئين محدودي الدخل

#أوسلو في بلد يُعرف بتاريخه الطويل في الرعاية الاجتماعية، لا...

النرويج تشكو خطورة استهداف ناقلات النفط

انضمت مملكة النرويج إلى الشكوى التي قدمتها السعودية والإمارات إلى مجلس الأمن بشأن استهداف أربع ناقلات نفط في المياه الإقليمية الإماراتية، مما كاد يؤدي إلى «كارثة بيئية»، وهدد عمليات الشحن الدولية. فيما كشفت سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة، عن تحقيق دولي في هذه الهجمات.

وغداة الشكوى الثنائية السعودية الإماراتية، قدمت حكومات السعودية والإمارات والنرويج شكوى مشتركة جديدة أول من أمس، إلى مجلس الأمن بشأن «الحادثة الخطيرة» المتعلقة باستهداف أربع ناقلات (اثنتان ترفعان العلم السعودي وواحدة ترفع العلم النرويجي وواحدة ترفع العلم الإماراتي) شرق ميناء الفجيرة في المياه الإقليمية الإماراتية في 12 مايو (أيار) الماضي.

ولاحظت الشكوى أنه «بينما لم تؤدِّ الهجمات المتعمدة إلى أي إصابات أو تسرّب للنفط أو المواد الكيماوية المؤذية، وهذا ما كان يمكن أن يحصل»، فإنها «أضرت بهياكل ثلاث سفن على الأقل، مما هدد سلامة وحياة أولئك الذين كانوا على متنها، وكان يمكن أن يؤدي إلى كارثة بيئية».

وأكدت الدول الثلاث أنه رغم ذلك «تواصَل العمل داخل ميناء الفجيرة الإماراتي كالمعتاد من دون أي انقطاع»، مشيرةً إلى أن «الإمارات تجري تحقيقات شاملة، بالتعاون مع النرويج والسعودية كدول رافعة للأعلام على السفن، ومع دول وشركاء دوليين».

وجاء في الرسالة أن الإمارات والسعودية والنرويج «تنوي إبلاغ المنظمة البحرية الدولية رسمياً بهذه الهجمات والتهديد الذي تشكله على الشحن الدولي».

ووفقاً لبيان صحافي، قال المندوب السعودي الدائم عبد الله بن يحيى المعلمي، إن هذا الاستهداف إنما هو «عمل تخريبي يؤثر على سلامة الملاحة الدولية وأمن إمدادات النفط العالمية»، مضيفاً أن المملكة العربية السعودية «تدين بأشد العبارات هذه الهجمات الإرهابية وتدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم من المسؤولين عن هذه العمليات الاستفزازية والتخريبية».

ولاحظ المعلمي أنه «فيما لم تؤدِّ الهجمات إلى أي إصابات أو تسرب للنفط أو المواد الكيمياوية المؤذية، كان يمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح وإلى كارثة بيئية في خليج عمان».

وقالت المندوبة النرويجية منى يول: «نحن سعداء لأن الطاقم على متن الناقلة (النرويجية) لم يُصب بأذى»، مضيفة أن السفينة «تعرضت لأضرار مادية». وأعلنت أن «السلطات النرويجية بصدد تقييم الوضع بالتعاون الوثيق مع السلطات الإماراتية وغيرها».

وأفادت الرسالة بأن دولة الإمارات «اتخذت كل الخطوات لحماية النقل البحري التجاري وحركة الملاحة البحرية، واعتمدت تدابير أمنية وسلامة بحرية معززة في المناطق ذات الصلة».

وقالت سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة: «تأتي هذه الهجمات في وقت يجب أن يعمل فيه أصحاب المصلحة، المسؤولون في كل أنحاء المنطقة معاً لتخفيف حدة التوترات»، مضيفة أن «الإمارات تتعاون عن قرب مع السعودية والنرويج وفرنسا والولايات المتحدة للتحقيق في هذه الهجمات».

الشرق الأوسط

 

spot_img