ذات صلة

جمع

أمل تطلب تعويضًا بعد الإكراه ومدرسة القرآن: لم تكن إجازة بل تعذيبًا

(المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والصحيفة الدنماركية, ولا...

تشديد جديد على المهاجرين غير الشرعيين:وزير #دنماركي يقترح سحب رخص القيادة ومنع الخدمات

ترجمه :الدنمارك من كل الزوايا أثار وزير الهجرة والتكامل الدنماركي،...

أزمة مالية عند #النرويجيين: ارتفاع قياسي في ديون الاستهلاك والتحصيلات inkasso

تشهد النرويج ارتفاعًا حادًا في مستويات ديون الاستهلاك وقضايا...

الدعم التكميلي Supplerende stønad في النرويج: طوق نجاة للمسنين واللاجئين محدودي الدخل

#أوسلو في بلد يُعرف بتاريخه الطويل في الرعاية الاجتماعية، لا...

مواطن #سوري مدان بالانتماء لدا.عش، يطلب 144 ألف يورو لمغادرة #ألمانيا

في تطور مثير للجدل في ألمانيا، طالب عبد الهادي...

إعادة تربية… أهل يعيدون أطفالهم إلى بلدانهم الأصلية خوفاً من البارنافارن

بعض الأشخاص المتحدرين من دول مثل الصومال والعراقوغيرهما، والذين يعيشون في النرويج أو الدنمارك، يختارون إرسال أولادهم إلى بلدانهم الأصلية بهدف إعادة تربيتهم. الأخطر أن بعض هؤلاء الأطفال يعنّفون وقد يجبرون على الزواج.

يثير عادة إرسال الأبناء إلى أوطان الآباء الأصليّة بهدف “إعادة التربية والتثقيف” سجالاً متزايداً، وصل إلى حدّ الغضب السياسي والتهديد منذ مطلع العام الحالي 2019، حتّى إن دولاً كالنرويج والدنمارك والسويداتخذت إجراءات صارمة.

خلال الأعوام الماضية، كان النقاش حول إرسال الأهل أبناءهم إلى “مدارس القرآن” في الصومال. واليوم، هناك سجال تشريعي وسياسي مع الكشف عن أسباب اختيار بعض الأهل إرسال أبنائهم إلى بلدانهم الأصلية، بحجة أن الأطفال “باتوا أكثر اسكندنافيّين”. وتكمن الخطورة في الروايات والشهادات التي جاء بها هؤلاء الذين جرت إعادتهم مؤخراً من الصومال.

الإشكاليّة الثقافيّة التي تُثار هذه الأيام في أوسلو بين المشرّعين والسياسيّين، تترافق مع ما كشفه التلفزيون الوطني والصحافة المحليّة عن فظاعات وتعذيب بحق هؤلاء الأطفال النرويجيين، ممن يجبرهم أهلهم على دخول “مدارس القرآن” في الصومال، وهو ما ظهر في شهادات من عادوا سالمين من رحلات “إعادة التربية”، حاملين معهم رسوماً وصوراً تظهر العقاب الجسدي وتكبيل القصّر ومنعهم من التواصل مع العالم الخارجي. وتكشف تقارير رسميّة وإعلامية أن الأهل الذين يعيشون في الدول الاسكندنافية “يَعدون أطفالهم بزيارة الأقارب وبلادهم الأصلية ثم يتركونهم هناك إما في عهدة أقاربهم أو في مدارس مغلقة لأشهر طويلة”. ومن بين هذه الدول العراق والصومال وغيرهما من الدول الإسلامية.

ارتفاع نسبة عودة الأطفال إلى بلدانهم الأصلية منذ عام 2017، تاركين مدارسهم في النرويج، أثار غضب السياسيّين. حتّى إنّ رئيسة الوزراء النرويجية إيرنا سولبيرغ بحثت القضية مع رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري خلال العام الماضي. شهادات الصوماليّين والصوماليات حول ما تعرضوا له في إحدى المدارس التي عرض التلفزيون النرويجي صورها وهي مُسيّجة بأسلاك شائكة، شملت وفقاً للتقارير “تعليمهم الانضباط الصارم من خلال استخدام العقاب الجسدي وفرض تربية دينية محددة بهدف تقريب الأطفال الصوماليين النرويجيين من ثقافتهم الصومالية الأصلية”، بحسب ما تذكر القناة الرسمية “آر ان كي”، خلال استعراضها النقاشات الرسمية مع رئيس الوزراء الصومالي الذي وعد بالتحقيق في القضية.

العربي

spot_img