ذات صلة

جمع

ارتفاع أسعار الكهرباء في جنوب #النرويج يثير قلق المواطنين

الحكومة في موقف حرج ومطالب بتعديل سياسات التصدير #أوسلو يشهد جنوب...

ستايغ Millehaugen يعود إلى الساحة: القبض عليه بتهمة قتل متكل بيتيو في #أوسلو

#أوسلو تم القبض على المدان السابق ستايغ ميليهوجن (Stig Millehaugen)...

بين الهدوء والاستنفار: #أوسلو في 2024 تسجل ارتفاعاً طفيفاً في الجرائم

#أوسلو، النرويج – رغم مكانتها كواحدة من أكثر مدن...

من الشرق إلى الشمال: تعرف على أبرز الجاليات في #النرويج 2025

بلدان الأصل: أكبر الجاليات المهاجرة في النرويج 2025 وفقًا لإحصاءات...

تأجيل عمليات الصيانة يضعف إنتاج النرويج للبترول

اكتسبت النرويج سمعتها كواحدة من أكثر أركان صناعة البترول العالمية هدوءاً وأكثرها قابلية للتنبؤ، ولكن البلاد فى الفترة الأخيرة كانت مليئة بالمفاجآت.

ذكرت وكالة أنباء بلومبرج، أن شركات البترول كانت تتفوق بانتظام على التوقعات الرسمية خلال أسوأ فترة انكماش خلال جيل واحد بين عامى 2014 و2016، فقد ارتفع إنتاج البترول متحدياً هبوط اﻷسعار، ولكن فى الفترة اﻷخيرة واجهت تلك الشركات مشكلة فى ظل ارتفاع البترول الخام إلى أعلى مستوياته لعدة أعوام.

وتتوقع مديرية البترول النرويجية الآن انخفاض الإنتاج إلى أدنى مستوياته، فى 31 عاماً، فى عام 2019، ليصل إلى نحو 60 مليون برميل، وهو ما يقل عن توقعاتها السابقة لعامى 2019 و2018.

أوضحت “بلومبرج”، أن أعمال الصيانة المتأخرة تعد واحدة من اﻷسباب اﻷكثر شيوعاً التى أثرت على الإنتاج البترولى للنرويج وجعلته يتخلف عن التوقعات الشهرية المحدثة لمديرية البترول النرويجية فى عام 2018، فقد خفضت شركات البترول أعمال الصيانة في عام 2016 عندما تفوق حجم الإنتاج على التوقعات بنسبة 6%.

وأصرت الشركات فى ذلك الوقت على أن هذه الانخفاضات كانت نتيجة مكاسب ناتجة عن زيادة الكفاءة ولم تخلق أى تأخيرات فى أعمال الصيانة.

وقالت بنتى نيلاند، المدير العام مديرية البترول النرويجية، إن التحديات التقنية على منصات البترول أو تحت قاع البحر، بجانب تأخير الإنتاج فى العام الماضى سيؤثر أيضاً على إنتاج النرويج من البترول فى عام 2019.

وأضافت نيلاند، أن حقل بترول “ماريا” التابع لشركة “ونترشال” اﻷلمانية يعد أحد اﻷمثلة على الحقول التى تم تنتج بترولا كما كان متوقعاً، فى حين أن حقل “جينا كروغ” التابع لشركة “إكوينور”، الذى بدأ العمل أيضاً فى عام 2017، يقع على اﻷرجح أيضاً ضمن القائمة.

وقالت نيلاند، إن السلطات والشركات ربما تكون متفائلة للغاية فى افتراضاتها حول الاحتياطيات البترولية ومعدلات الإنتاج لبعض الحقول، ولكن مديرية البترول النرويجية قالت مؤخراً، إن شركة “سبيريت إنيرجى” خفضت تقديرات احتياطى البترول فى حقل “أودا”، الذى من المقرر أن يبدأ الإنتاج فى مارس المقبل، بحوالى 30% لتصل إلى 33 مليون برميل.

بالإضافة إلى ذلك، تعرضت شركات البترول لضغوط لتحسين الربحية بعد انخفاض أسعار البترول الخام في عام 2014، باحثة عن جميع الطرق الممكنة لخفض التكاليف واختيار الحلول التى تساعد في زيادة عدد الموارد لمشاريعها، مما قد يدفع البعض إلى الشعور بالتفاؤل بشأن عدد البراميل التى سيكونون قادرين على استخراجها.

وأوضحت نيلاند، أن الحقول البترولية الصغيرة تعد من أصعب الحقول التى يمكن التبؤ بها نظراً لامتلاكها أعداد أقل من الآبار البترولية، أما الحقول اﻷكبر على العكس من ذلك تماماً فهى بها مزيد من الآبار البترولية التى تساعد فى اتخاذ قرار نهائى.

ومن المؤكد، أن الانخفاض المفاجئ فى إنتاج النرويج من البترول سيكون مؤقتاً، فمن المقرر أن تتمتع الدولة الشمال أوروبية بإنتاج مذهل في عام 2020 بفضل حقل يوهان سفيردروب التابع لشركة “إكوينور” النرويجية للبترول، والذى من المقرر أن يبدأ الإنتاج فى نوفمبر المقبل.

وفى الوقت نفسه، يحب أن يساهم حقل بحر الشمال العملاق فى عام 2020 فى تحقيق أكبر زيادة سنوية فى إنتاج النرويج منذ الثمانينيات، وذلك فى ظل الاحتياطيات البترولية التى تصل إلى 3.2 مليار برميل وإنتاج ما يصل إلى 440 ألف برميل يومياً فى المراحل الأولى للحقل.

spot_img