الكومبس – مالمو: من النادر أن تكشف الصحف السويدية، أسماء المجرمين، أو المشتبه بهم، في ارتكاب الجرائم، لكن صحيفة “إكسبريسن” اليوم خرجت عن هذا التقليد، وكشفت أن الرجل الذي قُتل اليوم في مالمو، هو صالح حضري، 51 عاماً.
وبحسب الصحيفة، فإن حضري كان معروفاً لدى الشرطة بصفته من “أكبر مجرمي مالمو”، ونجا في السابق من محاولة قتل.
وقُتل الرجل صباح اليوم أمام منزله، بعد أن أصابته رصاصات قاتلة في الرأس، ولم تلق الشرطة القبض على أي مشتبه به حتى الآن.
ولم يشكل حضري أي اهتمام لدى الشرطة في البداية عندما استقر في مالمو لكونه ” شخصاً غير مؤذي”، بحسب الصحيفة، و “قصير القامة، ضعيف البنية ويهتم بتصفيف شعره”.
الكثير من الناس كانوا يعرفون حضري باسم آخر، وهو أبو حلب.
الصحيفة قالت إن الرجل كان معروفاً بين معارفه وأصدقائه، بأنه “كريم ومهذب ومحبوب”، الا أن تلك الصورة عنه لم تكن نفسها لدى الشرطة في مالمو. حيث وُصف بصفته بأنه من بين أكبر مجرمي مالمو المعروفين بجرائمهم الثقيلة.
آخر حديث له مع الشرطة
وقبل أعوام قليلة أسس حضري شركة لسيارات الأجرة في مالمو.
وقبل بضعة أيام، أوقفت إحدى دوريات الشرطة سيارة تابعة للشركة وكان حضري جالساً في جوار السائق، وقال للشرطة: “أنا من يملك الشركة” وسأل عن سبب إيقاف الشرطة للسيارة التابعة الى شركته.
وكان رد الشرطة، أنه جرى توقيف السيارة لإجراء فحص روتيني. وكان هذا آخر شيء تحدثت به الشرطة مع حضري قبل مقتله، صباح اليوم.