ذات صلة

جمع

أمل تطلب تعويضًا بعد الإكراه ومدرسة القرآن: لم تكن إجازة بل تعذيبًا

(المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والصحيفة الدنماركية, ولا...

تشديد جديد على المهاجرين غير الشرعيين:وزير #دنماركي يقترح سحب رخص القيادة ومنع الخدمات

ترجمه :الدنمارك من كل الزوايا أثار وزير الهجرة والتكامل الدنماركي،...

أزمة مالية عند #النرويجيين: ارتفاع قياسي في ديون الاستهلاك والتحصيلات inkasso

تشهد النرويج ارتفاعًا حادًا في مستويات ديون الاستهلاك وقضايا...

الدعم التكميلي Supplerende stønad في النرويج: طوق نجاة للمسنين واللاجئين محدودي الدخل

#أوسلو في بلد يُعرف بتاريخه الطويل في الرعاية الاجتماعية، لا...

مواطن #سوري مدان بالانتماء لدا.عش، يطلب 144 ألف يورو لمغادرة #ألمانيا

في تطور مثير للجدل في ألمانيا، طالب عبد الهادي...

2018 آخر سنة لاعتماد التوقيت الصيفي في البلدان الأوروبية !

يثير التوقيت الصيفي الجدل منذ اعتماده بصفة مستمرة في فرنسا سنة 1976 بعد الأزمة البترولية سنة 1973 و منذ أن اعتمدته عديد الدول في أوروبا و العالم.. و بعد 42 سنة

و بعد دراسة أكّد فيها 84% من بين 4,6 مليون أوروبي أنهم مع الثبات على توقيت واحد طيلة السنة يستفيق الاتحاد الأوروبي ليناقش المسألة بجدية و يعلن للبلدان الأعضاء أنه عليهم أن يقرّروا قبل مارس 2019 اعتماد التوقيت الشتوي أو الصيفي كامل العام.. و مازالت كل دولة تبحث الأمر على حدة و يأمل الاتحاد الأوروبي الاتفاق على أحد الوقتين في كامل البلدان الأوروبية حتى تسهل المعاملات بينها من جهة و حتى يكون العالم أكثر انسجاما حول توقيت واحد طيلة السنة لأن البلدان الأخرى المتعاملة مع أوروبا تتأثر بهذا التغيير المستمر للوقت.

و السؤال المطروح كيف لبلدان تؤمن بالعلم و الدّقّة أن تزيّف وقت الشمس وقت الطبيعة طيلة 7 أشهر من أجل دعوى كاذبة وهي الاقتصاد في الطاقة خاصة أن الأوروبيين يعيشون ليلا أكثر من السبعينيات بالإضافة إلى اختلال الساعة البيولوجية للأفراد خاصة الأطفال و المراهقون و الشيوخ و تسجيل حوادث مرورية و حالات اكتئاب خلال فترة تغيير التوقيت.

علما أن فرنسا حالة خاصة لأنها تزيد ساعة في الشتاء منذ الحرب العالمية الثانية حتى ينسجم توقيتها مع ألمانيا و ساعتين في الصيف حين يتم العمل بالتوقيت الصيفي !

سامي النيفر

spot_img