اوسلو – النرويج بالعربي
قال البنك المركزي النرويجي الذي يدير صندوق الثروة السيادية للبلاد، وقيمته 900 مليار دولار، إنه استبعد عشر شركات أخرى من محفظة استثمارات الصندوق، نظرا لأنها تستخدم أو تنتج الفحم.
وبحسب “رويترز”، فإن الصندوق النرويجي أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم، ويملك 1.3 في المائة من أسهم جميع الشركات المدرجة في العالم.
وفي نهاية 2016 كان الصندوق يملك أسهما في نحو تسعة آلاف شركة.
وقرر برلمان النرويج في 2015 أن يبيع الصندوق حيازات في شركات تستمد ما يزيد على 30 في المائة من إيراداتها من أنشطة تتعلق بالفحم، باعتباره عاملا رئيسيا في التغير المناخي وتلوث الهواء.
وقال البنك المركزي إنه وضع شركتين قيد الملاحظة لاستبعاد محتمل في المستقبل، وهما نورث ويسترن كورب وبورتلاند جنرال إلكتريك.
وبعد إعلان اليوم يكون الصندوق قد استبعد 69 شركة ووضع 13 شركة أخرى قيد الملاحظة لاستخدامها الفحم، بحسب ما قاله.
وكان البنك المركزي في النرويج قد أعلن، أن صندوق التقاعد الحكومي أفاد بتحقيق عائدات قدرها نحو 7 في المائة في عام 2016، بسبب قوة أداء أسواق البورصة في النصف الثاني من العام. ووفقا لـ “الألمانية”، فقد جاءت العائدات في صندوق الثروة السيادي الضخم ــ الذي يعد أحد أكبر صناديق الاستثمار السيادية في العالم ــ بزيادة قدرها 447 مليار كرون (53 مليار دولار).
وكانت نسبة العائدات في عام 2015 قد بلغت 2.7 في المائة.
ووضع الصندوق 62.5 في المائة من استثماراته في الأسهم والأسهم المملوكة، في نحو 9000 شركة في نهاية العام.
وقال البنك المركزي، إن أداء شركات الرعاية الصحية ــ التي كانت قد حققت أداء قويا للصندوق عام 2015 ــ تراجع وسط مخاوف بشأن تسعير الأدوية، والمناقشات التنظيمية في الولايات المتحدة.
وكانت أمريكا الشمالية أكبر سوق لاستثمارات الصندوق، حيث حظيت بـ 42.3 في المائة من استثمارات الأسهم، تليها أوروبا بنسبة 36 في المائة، في حين بلغت حصة آسيا وأوقيانوسيا الخمس تقريبا. كما استثمر الصندوق في أمريكا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط.
وكان قد تم تأسيس صندوق الاستثمار السيادي النرويجي لاستثمار عائدات قطاعي النفط والغاز في النرويج.
