ذات صلة

جمع

شاب #نرويجي يحتال على مسنّات بملايين الكرونات

#أوسلو ألقت الشرطة النرويجية القبض على شاب يبلغ من...

تعاني من السمنة؟ إليك حقوقك في العلاج والدعم المالي في #النرويج

#أوسلو. ...في الوقت الذي تتزايد فيه معدلات السمنة في...

الشرطة #النرويجية تحت الضغط: موارد أقل وجرائم أكثر

أبرز تقرير الشرطة السنوي لعام 2024 أن الوضع الأمني...

أمل تطلب تعويضًا بعد الإكراه ومدرسة القرآن: لم تكن إجازة بل تعذيبًا

(المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والصحيفة الدنماركية, ولا...

مدينة ترونهايم توافق على قرار مقاطعة بضائع المستوطنات الإسرائيلية

اوسلو – النرويج بالعربي

وافق مجلس مدينة تروندهايم Trondheim يوم الخميس على خطة لمقاطعة جميع السلع والخدمات الإسرائيلية التي يتم انتاجها في المستوطنات في المناطق الفلسطينية المحتلة وفق ما ذكرت صحيفة Addresseavisen .

وينص القرار الذي جاء بعد مواصلة إسرائيل السعي بقوة على فرض سياسة الاحتلال على أن:

“المستوطنات غير القانونية تستمر في التوسع، بعد بناء الجدار، ويتعرض الفلسطينيون للمضايقات بشكل يومي ويواجهون عقبات رئيسية في حياتهم اليومية، وهذه السياسة لا يمكن أن تدعمها بلدية تروندهايم Trondheim، وبالتالي فإن البلدية تمتنع عن شراء السلع والخدمات المنتجة في الأراضي المحتلة”.

كما طالب مجلس مدينة Trondheim من سكان ثالث أكبر مدينة في النرويج مقاطعة السلع والخدمات التي تنتج في المستوطنات .

وفي عام 2014 قدم حزب العمال اقتراحاً يدعو البرلمان لمقاطعة وطنية للبضائع الإسرائيلية المنتجة في الأراضي المحتلة، أُيد هذا الاقتراح من قبل أحزاب يسارية ولكنه رفض من قبل الجهات الحكومية والمحافظين وحزب التقدم وكذلك الحزب الديمقراطي المسيحي.

وقال وزير الخارجية Børge Brende أنه لن يوصي النرويجيين إلى مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية، على الرغم من انه قد ذكر صراحةً أن المستوطنات غير شرعية، كما شوهد الموقف نفسه من فبل في مجل الأمن في الأمم المتحدة وكذلك في محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وقال Brende للوكالة النرويجية للأنباء قبل عامين ” في ما يخص مسألة اتخاذ إجراءات ضد استيراد البضائع من المستوطنات، ليس لدينا تقليد في النرويج لبدء العقوبات أو التدابير التقييدية ضد دول أخرى من جانب واحد”.

وأيد قرار المقاطعة في Trondheim من قبل حزب العمل ، حزب اليسار الاشتراكي، حزب الخضر والحزب الأحمر ومعارضة حزب المحافظين، حزب التقدم، حزب المتقاعدين، والحزب الديمقراطي المسيحي وحزب الوسط”.

المصدر:The Local

spot_img