ذات صلة

جمع

عدالة بعد 45 عامًا: النرويج تعوّض ضحايا كارثة كيللاند

في خطوة وُصفت بالتاريخية، أقر البرلمان النرويجي هذا الأسبوع...

من عمر 12 سنة: خصوصية صحية تامة لطفلك في النرويج..إلا بهذه الطريقة

🛑 لا يُسمح للوالدين بالوصول الرقمي لسجلات الأطفال بين...

تقرير أمني هولندي: “ سوريا غير مستقرة ومجزأة”

أصدرت هولندا تقييمًا أمنيًا رسميًا لفترة ما بين نوفمبر...

الاتحاد الأوروبي: رسوم محتملة على أمتعة “اليد” وتعويضات أقل لتأخيرات الرحلات

تدرس دول الاتحاد الأوروبي حزمة تعديلات مثيرة للجدل من...

#النرويج تعتمد قانونًا جديدًا للإجهاض: “حرية أكبر للنساء”

دخل اليوم قانون الإجهاض الجديد في النرويج حيّز التنفيذ،...

جدل في #ألمانيا بعد اقتياد طفلة سورية من مدرستها لتنفيذ الترحيل

أثار حادث وقع في ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية موجة من الجدل، بعد اقتياد طفلة سورية تبلغ من العمر 10 سنوات من مدرستها وهي تبكي، في إطار تنفيذ قرار بترحيلها مع عائلتها، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام ألمانية.

 

تتمتع الأسرة بوضع حماية معترف به في بلغاريا، حيث كانت تقيم منذ فترة. وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن الزوجين تلقيا استشارات مفصلة حول خيارات المغادرة الطوعية، إلا أنهما رفضا كل العروض المقدّمة. وتفيد المعلومات بأن العائلة عادت مؤخرًا إلى مدينة ناومبورغ الألمانية، بعد أن كانت قد توقفت عن قضاء الليل في مركز الإيواء المشترك، واكتفت بالعودة إليه في الصباح فقط.

 

محاولة ثانية للترحيل

 

كانت هذه الحادثة المحاولة الثانية لترحيل الأسرة. وفي المرة الأولى، رفض طاقم الطائرة إتمام عملية الترحيل بعدما بدأ الأطفال الثلاثة في الصراخ والبكاء بصوت مرتفع، وهو ما نُسب إلى تحريض من والدهم بحسب ما نقلته “بيلد”.

 

حتى الآن، لم تصدر السلطات المحلية في مدينة ناومبورغ أي بيان رسمي بشأن الحادث، حيث لا يزال التحقيق جارياً. وأكد كل من مكتب المنطقة ووزارة الداخلية أن التقييم النهائي لن يكون متاحًا قبل الأسبوع القادم، فيما أشار الجانبان إلى أن هذه هي بالفعل المحاولة الثانية لترحيل الأسرة. وقد رفضت المحكمة الإدارية في هاله طلبًا مستعجلًا لوقف تنفيذ الترحيل.

 

انقسام سياسي: “تطبيق للقانون” أم “تصرف غير إنساني”؟

 

أثارت طريقة تنفيذ الترحيل من المدرسة الابتدائية انقسامًا في الأوساط السياسية. وبينما يُجمع النواب المحليون على أن الطفلة لم تُخرج من حصة التربية البدنية من قبل الشرطة، تباينت الروايات حول تفاصيل الحادث: فبعضهم أشار إلى أن مدير المدرسة هو من ظهر في صالة الرياضة، بينما قال آخرون إن الطفلة كانت بانتظار والدها خارج المدرسة، ثم بدأت بالبكاء والصراخ عندما رأته داخل سيارة.

 

السلطات المحلية تواصل التحقيق في الواقعة. من جانبها، وصفت النائبة عن حزب الخضر، سوزان سزيبورا-سيدليتس، الإجراء بأنه “غير إنساني”، وطالبت بوقف عمليات الترحيل من المدارس ورياض الأطفال فورًا. كما دعا حزب اليسار إلى حظر مثل هذه الإجراءات بشكل صريح.

 

في المقابل، اعتبر كريس شولينبرغ، المتحدث باسم الشؤون الداخلية في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، أن الأسرة كان بمقدورها تجنب الترحيل لو التزمت بالمغادرة الطوعية، مؤكدًا أن على الدولة تنفيذ القانون حتى باستخدام القوة إذا لزم الأمر.

تحرير: عبده جميل المخلافي

المصدر: DW عربية

spot_img