ذات صلة

جمع

عدالة بعد 45 عامًا: النرويج تعوّض ضحايا كارثة كيللاند

في خطوة وُصفت بالتاريخية، أقر البرلمان النرويجي هذا الأسبوع...

من عمر 12 سنة: خصوصية صحية تامة لطفلك في النرويج..إلا بهذه الطريقة

🛑 لا يُسمح للوالدين بالوصول الرقمي لسجلات الأطفال بين...

تقرير أمني هولندي: “ سوريا غير مستقرة ومجزأة”

أصدرت هولندا تقييمًا أمنيًا رسميًا لفترة ما بين نوفمبر...

الاتحاد الأوروبي: رسوم محتملة على أمتعة “اليد” وتعويضات أقل لتأخيرات الرحلات

تدرس دول الاتحاد الأوروبي حزمة تعديلات مثيرة للجدل من...

#النرويج تعتمد قانونًا جديدًا للإجهاض: “حرية أكبر للنساء”

دخل اليوم قانون الإجهاض الجديد في النرويج حيّز التنفيذ،...

تحذيرات بلدية في هولندا: لاجئون سوريون قُصّر ينزلقون نحو الجريمة

أمستردام – 19 مايو 2025

أطلقت عدة بلديات هولندية تحذيرات رسمية بشأن ما وصفته بـ”تدهور الوضع الأمني والاجتماعي” المرتبط بعدد متزايد من اللاجئين القُصّر القادمين من سوريا. وتشير التقارير إلى أن هؤلاء الشبان، الذين غالبًا ما يعيشون دون إشراف كافٍ داخل مراكز الاستقبال المؤقتة، أصبحوا أكثر تورطًا في أعمال إجرامية مقلقة.

 

ارتفاع في المخالفات وغياب الرقابة

 

بحسب ما نشرته صحيفة NRC Handelsblad، سجّلت بلديات كبرى مثل أوتريخت وغرونينغن حالات متكررة من السرقة، التخريب، تعاطي المخدرات، والمشاركة في أعمال عنف جماعية، من قبل لاجئين سوريين قُصّر. ويُذكر أن أكثر من نصف الأسماء الواردة في قوائم “Top-X” لمثيري المشاكل في مراكز الاستقبال هم من هذه الفئة، وتحديدًا من الفتيان الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

 

أسباب متعددة ومطالب بالإصلاح

 

ترجع البلديات هذه الظاهرة إلى عوامل عدة، أبرزها: غياب التأهيل النفسي والاجتماعي، قلة الأنشطة التعليمية أو المهنية، وانعدام وجود أسر حاضنة أو مرافقين قانونيين لهؤلاء الفتية. كما أن العديد منهم يعانون من آثار صدمات الحرب أو الهجرة القسرية، مما يجعلهم أكثر عرضة للانزلاق في سلوكيات خطرة.

 

وحذرت مسؤولة في بلدية أوتريخت بقولها:

 

“إذا لم نتحرك الآن، سنفقد جيلاً بأكمله. هؤلاء الشباب لا يشعرون بالانتماء إلى المجتمع، وهذا يمثل قنبلة موقوتة على المدى الطويل.”

الحلول المطروحة

 

دعت البلديات الحكومة المركزية إلى:

تخصيص موارد إضافية للرعاية النفسية والاجتماعية.

إنشاء برامج اندماج مخصصة للقُصّر اللاجئين.

تعزيز الإشراف داخل مراكز الاستقبال.

تسريع إجراءات اللجوء للحد من طول فترات الانتظار.

بين التحديات الأمنية والاعتبارات الإنسانية، تقف هولندا أمام معضلة حقيقية تتطلب تدخلًا فوريًا. فبينما يشكّل اللاجئون القُصّر فئة ضعيفة تحتاج إلى الدعم، فإن تجاهل مشاكلهم قد يقود إلى أزمة أوسع تؤثر على المجتمع بأسره.

للمزيد من التفاصيل، يمكنك قراءة المقال الكامل في صحيفة NRC عبر الرابط التالي:

🔗 Gemeenten slaan alarm: jonge asielzoekers uit Syrië glijden af naar de criminaliteit

spot_img