ذات صلة

جمع

أمل تطلب تعويضًا بعد الإكراه ومدرسة القرآن: لم تكن إجازة بل تعذيبًا

(المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والصحيفة الدنماركية, ولا...

تشديد جديد على المهاجرين غير الشرعيين:وزير #دنماركي يقترح سحب رخص القيادة ومنع الخدمات

ترجمه :الدنمارك من كل الزوايا أثار وزير الهجرة والتكامل الدنماركي،...

أزمة مالية عند #النرويجيين: ارتفاع قياسي في ديون الاستهلاك والتحصيلات inkasso

تشهد النرويج ارتفاعًا حادًا في مستويات ديون الاستهلاك وقضايا...

الدعم التكميلي Supplerende stønad في النرويج: طوق نجاة للمسنين واللاجئين محدودي الدخل

#أوسلو في بلد يُعرف بتاريخه الطويل في الرعاية الاجتماعية، لا...

مواطن #سوري مدان بالانتماء لدا.عش، يطلب 144 ألف يورو لمغادرة #ألمانيا

في تطور مثير للجدل في ألمانيا، طالب عبد الهادي...

محكمة #نرويجية تبرئ سائقة من مخالفة استخدام الهاتف: “كانت تقوم بتمرين لرقبتها”

#أوسلو – 18 أبريل 2025

في قرار غير معتاد، برأت محكمة نرويجية امرأة من تهمة استخدام الهاتف أثناء القيادة، بعد أن اقتنعت المحكمة بأنها لم تكن تمسك الهاتف، بل كانت تؤدي حركة جسدية لعلاج آلام الرقبة.

 

الحادثة بدأت عندما لاحظ أحد رجال الشرطة المرأة وهي ترفع يدها نحو وجهها أثناء قيادة السيارة. فافترض الشرطي أنها كانت تستخدم الهاتف المحمول، وأصدر بحقها مخالفة مرورية.

 

لكن السيدة أنكرت التهمة، مؤكدة أنها كانت تقوم بتمرين تمدد بسيط تخفيفًا لألم مزمن في الرقبة. ومع غياب أي دليل مصور، مثل لقطات فيديو أو صور من الحادثة، قبلت المحكمة روايتها وقررت تبرئتها.

 

القضاء: لا دليل يثبت الاستخدام

 

جاء في نص الحكم أن “شهادة الشرطي لا تكفي وحدها لإثبات الجريمة بما لا يدع مجالًا للشك”، مشيرًا إلى أن تصرف السيدة قد يكون بالفعل جزءًا من حركة علاجية كما ادعت.

 

آراء قانونية وتحذيرات مرورية

 

قرار المحكمة أثار نقاشًا في الأوساط القانونية. بعض المحامين وصفوه بأنه دليل على إنصاف القضاء، بينما عبّر آخرون عن مخاوف من أن يُساء استغلال مثل هذه المبررات في المستقبل.

 

من جهتها، شددت هيئة الطرق النرويجية (Statens vegvesen) على أن استخدام الهاتف أثناء القيادة يبقى خطرًا حقيقيًا، داعية السائقين إلى استخدام خاصية “التحدث الحر” أو التوقف جانبًا عند الحاجة.

النهاية مفتوحة

بينما يعتبر البعض الحكم سابقة قد تؤثر على قضايا مشابهة، تبقى الرسالة الأهم أن القيادة تتطلب تركيزًا كاملاً – وأن أي تصرف يمكن أن يُفسر بشكل خاطئ، سواء كان تمرينًا صحيًا أو استخدامًا فعليًا للهاتف.

spot_img