تسجيل زيادة ملحوظة في عدد النرويجيين الذين يتلقون إعانة التأهيل المهني (AAP)، وفقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن NAV. وتأتي هذه الزيادة في وقت يشهد فيه النظام الصحي ضغوطًا متزايدة وطولًا في فترات الانتظار، ما يثير قلق الخبراء والسياسيين على حد سواء.
يشير العديد من المتخصصين إلى أن العبء المتزايد على خدمات الأطباء العامين والعيادات التخصصية يؤدي إلى تأخير في التشخيص والعلاج، ما يمنع العديد من الأشخاص من العودة إلى سوق العمل في الوقت المناسب، ويُبقيهم ضمن نظام الإعانة لفترات أطول.
ووفقًا لـ NAV، فقد ساهمت التغييرات في القوانين وتأثيرات جائحة كورونا في زيادة عدد الأشخاص الذين يعتمدون على هذه الإعانة. لا يزال العديد من العمال يعانون من تبعات طويلة الأمد لأمراض مزمنة أو مشاكل نفسية ناتجة عن الجائحة، والضغوط الاقتصادية، وحالة عدم الاستقرار.
وقد طالبت العديد من النقابات العمالية الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين سرعة الحصول على الرعاية الصحية وتعزيز المتابعة الفردية للأشخاص الذين يواجهون تحديات صحية، حتى لا يطول بقاؤهم في نظام الإعانة. في الوقت نفسه، تدعو NAV إلى توفير موارد إضافية لتمكينها من تقديم دعم أكثر فعالية وبرامج تأهيل مخصصة.
ويتم متابعة هذا التطور عن كثب، فيما وعد عدد من السياسيين بإثارة القضية في البرلمان قبل العطلةالصيفية