صدمة في شركة Novo Nordisk: دواء السمنة الشهير Wegovy قد يكون مميتاً
أثار عدد من الخبراء الطبيين تحذيرات خطيرة بشأن دواء Wegovy، الذي تنتجه شركة Novo Nordisk، مؤكدين أن هذا العقار، إلى جانب مكملات أخرى لفقدان الوزن تعمل بنفس الآلية، قد يتسبب في آثار جانبية قاتلة لم تُؤخذ بالجدية الكافية أثناء التجارب السريرية.
يعتمد عمل هذه الأدوية على محاكاة تأثيرات هرمون GLP-1، الذي يبطئ حركة الطعام في الجهاز الهضمي، مما يعطي شعوراً مطولاً بالشبع. إلا أن الدراسات الجديدة تشير إلى أن هذه الفئة من الأدوية قد تتسبب في تغييرات دائمة داخل الأمعاء، مثل زيادة طول الأمعاء وارتفاع الزغابات المعوية، مما يجعل الأمعاء الدقيقة أكثر صلابة ويزيد من احتمالية الإصابة بانسداد معوي مزمن.
ويحدث الانسداد المعوي عندما تُمنع المواد الغذائية والسوائل من المرور عبر الأمعاء، ويكون ذلك غالبًا نتيجة لأضرار في الجهاز الهضمي، أو أمراض التهابية، أو حتى بسبب تضخم الأمعاء نفسها. ومن الأعراض المبكرة لهذه الحالة: فقدان الشهية والإمساك، وفي حال عدم العلاج، قد يؤدي الانسداد إلى موت أنسجة الأمعاء أو الإصابة بالتهاب الصفاق، وهو التهاب خطير قد يكون مميتًا.
تشير الإحصائيات إلى أن الانسداد المعوي يتسبب بوفاة ما يقارب 30 ألف شخص سنويًا في الولايات المتحدة وحدها.
وبحسب دراسة راقبت أكثر من نصف مليون تقرير، فإن مستخدمي أدوية GLP-1 الخاصة بعلاج السكري معرضون للإصابة بانسداد الأمعاء بنسبة أعلى تصل إلى 4.4 مرات مقارنة بغيرهم.
وفي تطور مقلق آخر، قال أطباء لموقع DailyMail.com في الشهر الماضي إن العديد من المرضى الذين يستخدمون هذا النوع من الأدوية يخسرون كتلة عضلية أكثر من الدهون، كما أن معظمهم يستعيد الوزن المفقود خلال أشهر قليلة من التوقف عن العلاج.
ورغم النجاحات التجارية الكبيرة التي حققتها أدوية Wegovy وOzempic، فإنها لا تخلو من التحديات والمخاطر الصحية، ما يدعو إلى مراجعة دقيقة لاستخدامها والبحث عن بدائل أكثر أمانًا على المدى البعيد.
ترجمة صفحة الدنمارك من كل الزوايا