ذات صلة

جمع

بين الهدوء والاستنفار: #أوسلو في 2024 تسجل ارتفاعاً طفيفاً في الجرائم

#أوسلو، النرويج – رغم مكانتها كواحدة من أكثر مدن...

من الشرق إلى الشمال: تعرف على أبرز الجاليات في #النرويج 2025

بلدان الأصل: أكبر الجاليات المهاجرة في النرويج 2025 وفقًا لإحصاءات...

رصاص في قلب #أوسلو: نهاية دامية لأسطورة السطو Metkel Betew متكل بيتيو

#أوسلو قُتل Metkel Betew متكل بيتيو، أحد أبرز المدانين في...

ضغط الهجرة المتزايد يضع البلديات #النرويجية تحت ضغط شديد

أشار تقرير جديد صادر عن معهد البحوث في جامعة...

فتح باب العودة الطوعية #للسوريين في #النرويج

لنت السلطات النرويجية عن فتح باب العودة الطوعية للسوريين الذين يعيشون في النرويج. حتى الآن، استفاد شخص واحد فقط من هذا العرض.

وزير العدل النرويجي أكّد أن “مديرية الهجرة النرويجية (UDI)” قد قامت بمساعدة شخص واحد في العودة إلى سوريا، ويتوقعون مزيدًا من العائدين في المستقبل.

منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، تثير الوضع الأمني في سوريا العديد من المخاوف. وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية وأتباع الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين في الأيام الأخيرة.

وأكدت الحكومة النرويجية أن السوريين الذين لديهم طلبات لجوء قيد المعالجة أو الذين تم رفض طلباتهم، يمكنهم طلب مساعدة العودة الطوعية عبر “UDI”. ومع ذلك، شددت على أن الوضع الأمني في سوريا لا يزال غير مستقر، مما يجعل العودة طوعية وليس إلزامية.

وأشارت الحكومة إلى أن معالجة طلبات اللجوء الخاصة بسوريا قد توقفت منذ التغيير في النظام، الأمر الذي أدى إلى حالة من الإحباط بين العديد من طالبي اللجوء، إذ نظم البعض إضرابات عن الطعام احتجاجًا على توقف المعاملات.

على الرغم من هذه الظروف، دعمت بعض الجهات السياسية في النرويج العودة الطوعية للسوريين الذين يعتقدون أن الوضع في سوريا أصبح آمنًا بما فيه الكفاية. ومع ذلك، يبقى معظم اللاجئين السوريين في النرويج مترددين في العودة بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة.

منذ تعليق إلزامية العودة إلى سوريا في عام 2011، لم يُطلب من السوريين الذين تم رفض طلبات لجوئهم العودة إلى بلادهم، ما يسمح لهم بالبقاء في النرويج طالما لا يزالون تحت المعالجة.

spot_img