تم القبض على رجلين في الثلاثينيات من العمر واتهامهما بارتكاب أضرار جسيمة بعد سلسلة من أعمال التخريب في محطتي “سكوين” في أوسلو و”درامن” خلال ليلة الخميس. وقعت الحوادث في غضون ساعات قليلة وأسفرت عن أضرار مادية كبيرة.
بداية التخريب في محطة سكوين
وفقًا للشرطة، بدأت الأحداث في وقت متأخر من مساء الأربعاء في محطة “سكوين”. يُقال إن الرجلين قاما بتحطيم آلات بيع التذاكر والوجبات الخفيفة، وتكسير الشاشات التي تعرض مواعيد القطارات، بالإضافة إلى تحطيم العديد من النوافذ الزجاجية.
قدرت الأضرار في محطة “سكوين” وحدها بمئات الآلاف من الكرونات. وقد لعبت تسجيلات كاميرات المراقبة دورًا حاسمًا في التعرف على الجناة.
استمرار التخريب في درامن
بعد تنفيذ أعمال التخريب في “سكوين”، استقل الرجلان القطار إلى “درامن”، حيث واصلا نفس النمط من التخريب. تم تحطيم آلات البيع والشاشات، وتكسير النوافذ مرة أخرى.
تلقت الشرطة عدة بلاغات عن اضطرابات في المحطة، وتم إرسال دوريات إلى الموقع. وصلت الشرطة بسرعة إلى محطة “درامن” وتم القبض على الرجلين حوالي الساعة 02:30، ثم نُقلا إلى الحجز في أوسلو.
معروفون لدى الشرطة
ذكرت الشرطة أن أحد المقبوض عليهما معروف لديها سابقًا بارتكاب جرائم مماثلة. التحقيقات جارية حاليًا، ويتم فحص تسجيلات المراقبة من المحطتين لتحديد تفاصيل الأحداث والنظر في توجيه تهم إضافية.
وفي تعليقها على الحادثة، صرّحت قائدة التحقيق “نينا يوهانسن”:
– “هذه حالة خطيرة من الأضرار الجسيمة. مثل هذه التصرفات تؤثر على الممتلكات العامة وتسبب تكاليف كبيرة للمجتمع. نحن نعمل حاليًا على تقييم حجم الأضرار وسنستجوب المتهمين خلال اليوم.”
ردود فعل من “في” والمسافرين
أعربت شركة “في” المشغّلة للقطارات عن خيبة أملها من هذه الحوادث، وتعمل حاليًا على إصلاح الأضرار في أسرع وقت ممكن.
قال أحد المسافرين، الذي كان في محطة “درامن” أثناء وقوع الحادثة، إنه شعر بعدم الأمان:
– “كان من غير المريح أن أشهد ذلك. فجأة سمعنا أصوات تحطم عالية، ورأينا شخصين يهاجمان الآلات والشاشات بعنف. لم نكن نعرف إن كانا يشكلان خطرًا علينا.”
استمرار التحقيقات
تواصل الشرطة تحقيقاتها حاليًا بالتعاون مع “في” لحصر الأضرار بالكامل. من المتوقع عرض الرجلين على المحكمة للنظر في حبسهما احتياطيًا خلال الأيام القادمة.
يتم تحديث الخبر.
