spot_img

ذات صلة

جمع

رئيس الوزراء الماليزي: ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة

أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، أن بلاده تعمل...

المزيد من المشاكل في القصر #النرويجي

الملك هارالد الخامس أدلى أخيرًا بتصريح علني حول السنة...

النرويج تعتزم تخصيص 118 مليون دولار لأوكرانيا لشراء قطع غيار لطائرات “إف-16”

أعلنت وزارة الدفاع النرويجية في بيان يوم الخميس أنها...

ارتفاع أسعار الإيجار في جميع أنحاء #النرويج 💸

على الرغم من تراجع التضخم في النرويج، تشهد أسعار...

#النرويج.. رفع المستوى الأمني في جميع أنحاء البلاد

رفعت وكالة الاستخبارات التابعة للشرطة النرويجية (PST) بشكل رسمي مستوى التهديد الأمني في البلاد يوم الثلاثاء بعد الظهر، بسبب “وضع غير مؤكد” يتعلق بأهداف محتملة مرتبطة بإسرائيل أو اليهود. تم رفع مستوى التهديد من معتدل إلى مرتفع.

يعد الكنيس اليهودي في أوسلو  Synagogen i Oslo من المواقع التي تخضع الآن لحماية ورقابة مكثفة من الشرطة أكثر من المعتاد، بعد رفع مستوى التهديد الإرهابي في النرويج من “معتدل” إلى “مرتفع” يوم الثلاثاء. وقد شهد هذا الموقع يوم الاثنين حفلًا تذكاريًا لضحايا هجمات حماس على المدنيين الإسرائيليين في 7 أكتوبر العام الماضي، حضره كبار المسؤولين النرويجيين.

“لا نملك أي معلومات محددة حول خطط إرهابية ملموسة في النرويج حتى الآن”، قالت إنغا بيير إنغ، نائبة رئيس PST، خلال مؤتمر صحفي عُقد بشكل عاجل يوم الثلاثاء بعد الظهر، مضيفة: “لكننا نعمل باستمرار على توضيح التهديدات وحالة عدم اليقين”. وأوضحت أن PST ترى ضرورة الإفصاح عن الوضع بشكل علني، للتواصل بصراحة حول ما يجري في الوقت الحالي.

وأكدت Eng إنغ، التي سبق أن كانت مدعية عامة في أكبر قضية إرهابية في النرويج، أن زيادة الوعي العام بالوضع الحالي يعد أمرًا ضروريًا لمنع التهديدات، موضحة أن هذه الجهود الوقائية تترافق مع الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية الأهداف المحتملة.

وأشارت إنغ إلى أن الأمل يكمن في توضيح الوضع الراهن، بهدف تقليل مستوى التهديد ليعود إلى ما كان عليه سابقًا.

أُمرت الشرطة النرويجية، التي لا تحمل عادة الأسلحة، بحمل السلاح في جميع أنحاء البلاد والبقاء في حالة تأهب قصوى. كما ألغت وزيرة العدل، إميلي إنغر ميل، زيارة كانت مقررة لافتتاح محطتي شرطة جديدتين في منطقة أغدر جنوب النرويج، لمتابعة الوضع من أوسلو.

وأوضحت ميل: “سنفعل كل ما بوسعنا لضمان أن تظل النرويج بلدًا مفتوحًا يقوم على الثقة والاحترام المتبادل”. كما شددت على ضرورة أن تكون النرويج “آمنة للجميع”، وأشارت إلى أهمية الصراحة في التعامل مع تغييرات تقييم التهديد، رغم المخاوف التي قد تنجم عن ذلك. وأضافت أن الوعي العام قد يسهم في تعزيز الأمن.

وأشارت ميل ومسؤولون نرويجيون آخرون إلى استخدام الشبكات الإجرامية لتنفيذ هجمات إرهابية في دول أوروبية أخرى. وأكدت أن “العصابات الإجرامية والجماعات الإرهابية قد تكون لها صلات بالنرويج”، مشيرة إلى أن الشرطة هي المسؤولة عن اتخاذ التدابير العملية بالتنسيق مع تقييمات PST.

وأوضحت سيف سورينسن، المستشارة الخاصة في قسم مكافحة الإرهاب بـ PST، أن عدة عوامل ساهمت في رفع مستوى التهديد الإرهابي، من بينها التصعيد المستمر لهجمات إسرائيل على غزة ولبنان بعد تعرضها لهجوم من قبل إرهابيين فلسطينيين مرتبطين بحركة حماس في غزة قبل عام. كما تعرضت إسرائيل لهجمات من حزب الله اللبناني.

وأضافت سورينسن: “لقد شهدنا خلال هذه الفترة تصاعدًا في تطرف الإسلاميين المتطرفين”، مما يفسر تزايد وتيرة الهجمات. كما لفتت إلى أن الأعياد اليهودية هذا الشهر قد تكون دافعًا “رمزيًا” لهجمات إرهابية محتملة.

أشارت PST والشرطة النرويجية أيضًا إلى حادثة إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم الأسبوع الماضي، والانفجار الذي وقع لاحقًا في السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن. أكدت السلطات السويدية لاحقًا وجود صلة بين الهجومين.

وفي المؤتمر الصحفي، ذكرت سورينسن: “تم اعتقال سويديين في الدنمارك ووجهت لهما تهم بالإرهاب ضد السفارة في كوبنهاغن”. وأضافت أن “هناك نشاطات مرتبطة بالهجوم في كوبنهاغن لها علاقة بالنرويج أيضًا”، وتشمل أحد المشتبه بهم وهو مواطن سويدي له صلات بإيران. وأكدت أن السلطات تسعى إلى توضيح هذه الصلات في أسرع وقت ممكن.

من جهتها، صرحت بينديكت بيورنلاند، مديرة الشرطة النرويجية، بأن “إجراءات مرئية وغير مرئية” ستطبق في جميع أنحاء البلاد، تتضمن زيادة وجود الشرطة بالزي الرسمي والمدني، وتكثيف الدوريات حول الأهداف المحتملة، وتشديد الرقابة على الحدود، وحماية الشرطة للتجمعات العامة الكبيرة. من المتوقع أن يستمر قرار حمل الأسلحة لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع.

 

spot_imgspot_img