أعلنت أوسلو أن شقيقتين نرويجيتين من أصول صومالية كانتا محتجزتين في مخيم في شمال سوريا، أطلق سراحهما مع بناتهما الثلاث لإعادتهن إلى النرويج حيث ستخضعان للمحاكمة.
وقالت وزيرة الخارجية أنكن هويتفلدت، في بيان إن “الظروف المعيشية في المخيمات سيئة للغاية وخطرة.. هؤلاء الأطفال النرويجيون يعيشون منذ فترة طويلة في مخيمات لا ينبغي أن يعيش فيها أي طفل”.
وشددت على أن “المرأتين طلبتا بنفسيهما المساعدة للعودة مع أطفالهما وهما تعرفان أنه سيتم القبض عليهما عند وصولهما إلى النرويج”.
ولاحقا أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا في بيان، أن عملية تسليم المرأتين وبناتهما الثلاث للسلطات النرويجية تمت الثلاثاء.
وجاء في البيان أن امرأتين وبناتهن الثلاث من عائلات “داعش”، كن في مخيّم روج شمال شرق سوريا وتم تسليمهن إلى دبلوماسي نرويجي الثلاثاء.
وبحسب البيان فإن الفتيات الثلاث يبلغن من العمر ستة وسبعة وثمانية أعوام.
والشقيقتان المتحدرتان من أصول صومالية غادرتا النرويج بشكل غير قانوني نهاية 2013 وكانتا تبلغان من العمر حينها 16 عاما و19 عاما، واليوم تبلغ المرأتان من العمر 25 و29 عاما، ولدى الشقيقة الصغرى ابنة واحدة بينما لدى الكبرى ابنتان.
وولدت البنات الثلاث من زواج والدتيهن بمقاتلين من تنظيم “داعش”، وفقا لصحيفة “في جي” المحلية.
المصدر: أ ف ب