spot_img

ذات صلة

جمع

رئيس الوزراء الماليزي: ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة

أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، أن بلاده تعمل...

المزيد من المشاكل في القصر #النرويجي

الملك هارالد الخامس أدلى أخيرًا بتصريح علني حول السنة...

النرويج تعتزم تخصيص 118 مليون دولار لأوكرانيا لشراء قطع غيار لطائرات “إف-16”

أعلنت وزارة الدفاع النرويجية في بيان يوم الخميس أنها...

ارتفاع أسعار الإيجار في جميع أنحاء #النرويج 💸

على الرغم من تراجع التضخم في النرويج، تشهد أسعار...

النرويج تحقق أرباحاً قياسية من النفط والغاز بسبب الحرب

حققت النرويج أرباحاً بلغت 528 مليار كرونة (50 مليار دولار) من ملكيتها المباشرة لرخص النفط والغاز في العام الماضي، أي ما يعادل 5 أضعاف أرباحها السنوية الاعتيادية، حيث جاءت هذه الأرباح بينما تحوّل البلد إلى أكبر مورد للغاز إلى أوروبا بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

 

شركة “بيتورو” (Petoro)، التي تدير مصالح الدولة المالية المباشرة في 36 حقلاً لإنتاج النفط والغاز، أعلنت في نتائج أعمالها عن ارتفاع قدره 342 مليار كرونة مقارنة بعام 2021. ووصل إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي 109 ملايين متر مكعب معياري يومياً، بزيادة 7% على العام السابق، وفقاً لما أعلنته “بيتورو” أمس الثلاثاء.

 

أصبحت النرويج أكبر مزود لأوروبا بالغاز الطبيعي في العام الماضي، وهي تلبّي حالياً 30% من طلب القارة على الغاز. تموّل هذه الأرباح غير المتوقعة صندوق الثروة السيادي النرويجي البالغة قيمته 1.3 تريليون دولار، وتزود الحكومة بالقدرة على زيادة الإنفاق خلال فترات الانكماش الاقتصادي.

 

قالت الرئيسة التنفيذية لشركة “بيتورو”، كريستين كراغسيث، الثلاثاء: “ضمنت الجهود طويلة المدى على الجرف القاري النرويجي، قدرتنا على مدّ أوروبا بكميات هائلة من الغاز. هذه الزيادة كانت متوقعة نظراً للسماح برفع الإنتاج من حقول عدة”.

 

النرويج تزيد إنتاجها النفطي من بحر الشمال تأكيداً على أهميتها لأمن الطاقة في أوروبا

 

يبلغ إجمالي إنتاج “بيتورو”، 1.04 مليون برميل يومياً من مكافئ النفط، بالاعتماد على الأصول مثل حقل “ترول” العملاق الذي يمثل نحو 60% من احتياطيات الغاز الطبيعي في الجرف القاري النرويجي، وقد يستمر الإنتاج فيه حتى عام 2070.

 

تدير الشركة التي تملكها الدولة محفظة استثمارية تشمل نحو ثلث احتياطيات النفط والغاز في الجرف القاري. وقد تأسست “بيتورو” في 2001، عندما اقتضت الخصخصة الجزئية لما يُعرف الآن بشركة “إكوينور” (Equinor ASA)، فصل إدارة أصول الشركة التي تملكها الحكومة.

spot_imgspot_img