المصدر الكومبس – ستوكهولم:
وفقاً للمتحدث الرسمي لهيئة الدفاع النفسي في السويد مكائيل اوستلوند فان الحملات التضليلية ضد السويد بلغت ذروتها خلال العام 2022. المسؤول السويدي يذكر حملتين شنتا ضد السويد، الأولى متعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية والثانية متعلقة بمكتب الخدمات الإجتماعية في السويد، وفقا لاوستلوند فالأخيرة هي الأقوى على الإطلاق.
حملة التضليل الأولى حول الحرب كانت من الجانب الروسي الذي حاول، من خلال نشر المعلومات الخاطئة، تبرير حربه ضد اوكرانيا.
أمّا الحملة الثانية المتعلقة بمكتب الخدمات الاجتماعية (السوسيال) فمن يقودها اسلاميون وفحواها هو أن السويد، وبشكل منظم، تختطف أطفال المسلمين كأداة للحرب ضد الإسلام.
وصف مسؤول هيئة الدفاع النفسي في لقاء مع التلفزيون السويدي أن الحملة الثانية “هي أكبر حملة تأثير شهدتها السويد على الإطلاق.”
وأضاف اوستلوند أن منصة التواصل الإجتماعي تيكتوك هي الأداة الاولى التي ساهمت في نشر هذه الحملة. “الكثير من الشباب نشطون ويبحثون عن معلومات باستخدام هذه المنصة مما ساهم في انتشار المعلومات المضللة”.
عدا عن الحملات التي تنظمها روسيا وبعض الإسلامين المتطرفين، ذكر التلفزيون السويدي الصين كمصدر ثالث لحملات التضليل. قال بيتير ستانو، المتحدث الرئيسي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الاوروبي أن الصين والحزب الشيوعي الحاكم هو ثاني دولة، بعد روسيا، تحاول نشر حملات تضليل لتبرئة نفسها.
ويذكر أن حملة التضليل ضد الخدمات الاجتماعية أو ما يعرف بالسوسيال أدت الى تشديد في قوانين الرعاية القسرية للأطفال في السويد باقتراحات من الحكومة الجديدة.