أعرب عدد من لاعبي كرة القدم السابقين، عن غضبهم من ارتداء ليونيل ميسي لاعب منتخب الأرجنتين، الزي الخليجي، أثناء استلامه لقب كأس العالم.
وارتدى ميسي الزي الخليجي، أثناء استلامه لكأس العالم، بعد تتويج الأرجنتين باللقب، للمرة الثالثة في تاريخها، إثر فوزها الدرامي على حامل اللقب، منتخب فرنسا. وقدم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، “عباءة سوداء” لميسي لارتداءها أثناء رفع كأس النسخة رقم 22 من المونديال.
وارتدى ميسي الزي الخليجي، أثناء استلامه لكأس العالم، بعد تتويج الأرجنتين باللقب، للمرة الثالثة في تاريخها، إثر فوزها الدرامي على حامل اللقب، منتخب فرنسا.
انتقادات من لاعبين أجانب لتصرف ميسي
علق بابلو زباليتا، مدافع منتخب الأرجنتين السابق، على ظهور ليونيل ميسي، بالزي العربي، قائلا: “لا يوجد أي داعي لفعل هذا”.
وفقا للشبكة سكاي سبورتس البريطانية، قال جاري لينكر، مهاجم منتخب إنجلترا السابق: ” يبدو هذا الفعل عار بطريقة ما”، مضيفا: “لقد قاموا بتغيطة ميسي بهذا الوشاح وهو مرتديا قميص منتخب بلاده”.
وقدم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، “عباءة سوداء” لميسي لارتداءها أثناء رفع كأس النسخة رقم 22 من المونديال. وعلق بابلو زاباليتا لاعب منتخب الأرجنتين السابق: “لماذا؟.. لا يوجد سبب لفعل ذلك”.
ومن جانبه، علق باستيان شفاينشتايجر لاعب منتخب ألمانيا السابق، على اللقطة: “لم أكن أعتقد أنه كان أمرًا جيدًا، لقد أخذت لحظة كبيرة من اللاعب،
أنت تلعب كرة القدم لرفع الكأس بقميص بلدك، لا أعتقد أنه سعيد بذلك أيضًا، في رأيي، لم يكن كأس العالم ناجحاً”. وقال جاري لينيكر لاعب منتخب إنجلترا السابق، عن لقطة ارتداء ميسي للزي القطري: “بطريقة مخزية إنهم غطوا ميسي وهو يرتدي قميصه الأرجنتيني”.
اتهم البعض أمير قطر باستغلال الحدث الرياضي لصالحه وإجبار ميسي على ارتداء الزي العربي بأهم صورة في مسيرته الكروية.
ودعت بعض الشخصيات ووسائل الإعلام الغربية إلى عدم نشر صور ميسي وهو في رداء “البشت” الخليجي حتى لا يشاركوا في عمل وصفوه بـ “المهين”، مشيرين إلى أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصر على أن ميسي لا يستطيع رفع الكأس البطولة دون أن يتم لفه أولاً بـ”بشت أسود”.
ويرى نقاد أن ارتداء ميسي للعباءة ليس سوى “أداة علاقات عامة للنظام القطري” لاستخدامها في “الغسيل الرياضي” خلال لحظة كان نصف سكان الأرض يتابعونها.