المصدر: الكومبس
شهدت رحلة سفينة Princess Baltic في بحر البطليق أحداثاً فوضوية فيما كانت شركة بناء فنلندية تنظم حفلاً لعمالها بعيد الميلاد على متن الباخرة.
وبعد شرب كميات كبيرة من المشروبات الكحولية ألقى عمال قطع أثاث من الباخرة في البحر، في حين تبول أحدهم غرفة الساونا.
ونظمت الشركة حفلاً في نهاية الأسبوع الماضي على متن الباخرة السياحية بحضور الرئيس التنفيذي للشركة. وخلال الرحلة التي استغرقت 20 ساعة، خرجت الأمور عن السيطرة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة لوسائل إعلام فنلندية “شربنا لمدة 12 ساعة كاملة. وكنا نفكر بطريقة إما كل شيء أو لا شيء”.
وبعد السكر، ألقى عمال البناء حوالي 12 قطعة من الأثاث من شرفة الجناح الفاخر الذي استأجرته الشركة.
وقالت ماريكا نويد مديرة التواصل في شركة Tallink Silja التي تسيّر البواخر “هذا أمر مؤسف جداً، خصوصاً إلقاء القمامة في بحر البلطيق الذي نأمل دائماً عدم إلقاء حتى أعقاب السجائر فيه. وكذلك الأضرار التي لحقت بممتلكات السفينة. وبالطبع كان من الممكن أن تسوء الأمور أكثر لو وقع الأثات على شخص ما في السطح الخارجي أو على سيارة مثلاً”.
وتبول أحد العمال على المدفأة في غرفة الساونا بالمنتجع الصحي الأمر الذي أدى إلى إيقاف تشغيلها.
واضطر الحراس للتدخل لإبعاد الشغب عن المنتجع الصحي.
وصور الرئيس التنفيذي للشركة نفسه مقاطع لما حصل، كما صور إلقاء الأثاث في البحر، ونشر الفيديو على حسابه في تيك توك. وحظي المقطع بانتشار واسع في فنلندا.
وقالت ماريكا نويد إنه لم يحدث شيء من هذا القبيل من قبل.
وتعتزم الشركة إبلاغ الشرطة عما حصل والمطالبة بتعويض عن الأضرار التي لحقت بالسفينة.
في حين قال الرئيس التنفيذي لشركة البناء إنه يعتزم التبرع بأموال لإحدى المنظمات للتعويض عن الأضرار البيئية التي سببتها الحفلة لبحر البلطيق.