أفادت تقارير صحفية، اليوم الخميس، بأن الاستياء من سلوك الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بشأن حادث الصاروخ في بولندا، يتزايد في صفوف حلف شمال الأطلسي.
وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، في تقرير اطلعت عليه “النعيم نيوز”، أن “رغبة زيلينسكي العنيدة في إقناع المجتمع الدولي بأنه لا علاقة بتاتاً لأوكرانيا. في سقوط الصواريخ على قرية برزيودوف البولندية، رغم كل الأدلة الدامغة التي تثبت ذلك. بدأت تثير غضب الناتو”.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي من إحدى دول الناتو، يعمل في كييف، قوله: “هذا الأمر بات يثير الضحك. الأوكرانيون يدمرون ثقتنا بهم. لا أحد يلوم أوكرانيا، لكنهم يصرون على الكذب علانية. هذا أكثر تدميراً من الصواريخ”.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه “لا يعتبر تصريح فلاديمير زيلينسكي، دليلاً على براءة كييف. من سقوط صواريخ على أراضي بولندا”.
ومساء يوم أمس، تحدثت بعض وسائل الإعلام، عن “سقوط صاروخين في مقاطعة لوبليسكي على الحدود البولندية الأوكرانية. مما أسفر عن مقتل شخصين”.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، “تم إطلاق صواريخ أوكرانية لاعتراض قذائف روسية. لكن هذه الصواريخ سقطت على أراضي بولندا”.