نقلت وكالة أنباء الأناضول الحكومية عن وزير الداخلية سليمان صويلو قوله اليوم الاثنين إن الشرطة اعتقلت الشخص الذي ترك القنبلة التي تسببت في انفجار إسطنبول، بينما توالت الإدانات الإقليمية والدولية للحادث الذي تسبب في مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين بينهم اثنان في حالة حرجة.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الداخلية التركي اتهامه حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال السياحي عصر أمس الأحد.
من جانبه، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أن 39 من أصل 81 مصابا غادروا المشافي بعد استكمال علاجهم.
وكان الأمن التركي نشر صورة لمن قال إنها المشتبه بها في تنفيذها عملية التفجير في شارع الاستقلال بإسطنبول، كما حصلت الجزيرة على صورة لها من زوايا مختلفة أثناء وجودها في ساحة تقسيم المؤدية إلى شارع الاستقلال، وتبين الصور أنها ترتدي ملابس شبه عسكرية.
وأعلن الادعاء العام الجمهوري في المدينة أنه تم تخصيص 5 مدعين عامين للتحقيق في التفجير. كما فرضت هيئة الرقابة على الإعلام في تركيا حظرا على نشر أي معلومات تتعلق بالانفجار.
وفي وقت سابق، قال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي “نعتقد أن تفجير شارع الاستقلال عمل إرهابي وقع نتيجة تفجير قنبلة من قبل امرأة”، مشيرا إلى أن عدد الجرحى بلغ 81، بينهم اثنان في حالة حرجة.
وأكد أوقطاي -في تصريح أدلى به للصحفيين خلال زيارته موقع التفجير برفقة وزيري الداخلية سليمان صويلو، والعدل بكير بوزداغ- أن المتورطين بهذا العمل ومن يقف وراءهم “سيلاحقون حتى لو كانوا في آخر الدنيا”.
من جهته، ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن الحادث إرهابي، وقال إن التنظيمات الإرهابية لن تتمكن من تركيع الدولة.
وتعهد أردوغان في كلمة متلفزة عقب الانفجار بالكشف عن منفذي هذا “الهجوم الشنيع”، مشيرا إلى ضلوع امرأة، وقال إنهم “سينالون عقابهم”.