أنا مواطن سوري شأئت الأقدار في وطني سوريا أن اغادرها
لأنني لم أستطيع العيش في وطني فخرجت ذاهبا أبحث
عن وطن آخر يأمن لي أدنى متطلبات الحياه
فحطت رحالي وعائلتي بالسويد كلاجئ بالسويد وكان التاريخ
عام 2015 ،منذ اليوم الأول قامت الحكومة السويديه بمنحي
بيت فيه كل مقومات الرفاهيه وراتب شهري لي ولجميع أفراد
عائلتي ، وطبابه وصحه مجانيه ومدارس لأولادي مجانيه
تحتوي على كل مايتخيله عقلك من تطور للمهارات ورعايه
وطعام كله مجاني
وكان ابني الصغير واسمه محمد عمره 10سنوات فأقيمت بعام 2018دوره للألعاب الرياضيه فكان اختيار المدرب المدرسي
لأبني رأس حربه للفريق الرياضي وبعد فتره قليله جائني بريد
يريدون مني تصريح بسفر إبني إلى أسبانيا للعب بدوري أبطال مدارس أوروبا
فوافقت أنا وزوجتي على الفور لان إبني يعشق كره القدم ولكي تكون له تجربه ولكن الاداره المدرسيه أكتشفت أن إبني لا يحمل
بعد الجنسيه السويديه وجواز السفر السوري منتهي الصلاحية
منذ دخولنا السويد
فتحاورنا مع إبني محمد بأن بعد 6 اشهر ستحصل على الجنسيه
السويديه وسيكون بمقدورك الذهاب أينما تشاء فرضي إبني محمد
ونسينا الموضوع
وبعد فتره حوالي أسبوع نتفأجئ بمدرسه إبني والمدرب يأتون
إلى منزلنا وبيدهم ظرف وجلسوا معنا وقالو بالحرف الواحد لقد
خفنا على شعور ابنكم محمد أن يحزن وإن يتعب نفسيا فلذلك قابلنا رئيس مجلس الوزراء السويدي فطلبنا منه استثناء لكي يستطيع محمد السفر مع فريقه بالموعد المحدد
وكل الشكر للسيد رئيس مجلس الوزراء السويدي لانه قام بمنح ابنكم محمد الجنسيه السويديه وهذا بسبوره السويدي من هذه الحادثه نكتشف أن الدول لاتقوم إلا بالعدل والمساواة والاهتمام بشعبها وإن تكن غير ذلك فمصيرها الزوال لامحال .
المصدر صفحة الفيسبوك قصة سوري في الغربة