حققت النرويج فائضا تجاريا قياسيا في أغسطس الماضي، بقيمة 197.7 مليار كرونة (19.54 مليار دولار)، مدعومة بارتفاع أسعار صادرات الغاز إلى أوروبا.
ومع إنتاج يومي يبلغ حوالي 4 ملايين برميل من المكافئ النفطي، مقسمة بالتساوي تقريبا بين النفط والغاز، كانت النرويج هي الفائز من الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة العالمية.
وأظهرت بيانات وكالة الإحصاء الوطنية النرويجية، الخميس، أن إجمالي صادرات البلاد بلغ 287.8 مليار كرونة، الشهر الماضي، 61 بالمئة منها من الغاز الطبيعي.
وتتصدر النرويج، موردي الغاز لأوروبا، في الوقت الحالي، متجاوزة روسيا التي خفضت شحنات الغاز، على خلفية الأزمة الأوكرانية.
ومن المتوقع أن تنتج النرويج نحو 122 مليار متر مكعب من الغاز هذا العام، وفقا لتوقعات رسمية صدرت في مايو، بزيادة قدرها ثمانية بالمئة عن عام 2021، وربما يتجاوز الرقم القياسي المسجل قبل خمس سنوات.
وتسعى النرويج للحفاظ على مستوى إنتاجها المرتفع من الغاز حتى نهاية العقد الحالي، في الوقت الذي تعتزم فيه أوروبا التخلي عن الواردات الروسية بسبب “عملياتها العسكرية” في أوكرانيا.