📌نشرت #صحيفة الغارديان البريطانية أمس تقريرا مرئيا مصحوبا بتحقيق مطول عن تفاصيل عملية #إعدام جماعية جرت في حي التضامن جنوب دمشق، وراح ضحيتها ما لا يقل عن 41 مدنيا عام 2013.
📌ويظهر في تقرير الغارديان مقطع مصور يعود تاريخه إلى 16 أبريل/نيسان 2013 لمدنيين يُساقون واحدا تلو الآخر مُقيَّدي الأيدي ومعصوبي العينين ليتم قتلهم وإلقاؤهم في مقبرة جماعية، ثم سكب الوقود عليهم وإشعال النار في جثثهم.
📌تذكر #الغارديان أن فيديو المذبحة وقع قبل 3 سنوات بين يدي أحد المجنّدين التابعين لميليشيا موالية للنظام السوري عن طريق الصدفة، حيث عُثر عليه داخل #حاسوب محمول قديم تابع لفرع 227، أحد أفرع الاستخبارات العسكرية السورية.
📌يصف التقرير أن المجند أصيب بالغثيان إثر مشاهدته للفيديو؛ ما دفعه لاتخاذ قرار بأن تظهر تلك اللقطات للعلن، ونجح في تسريب الفيديو لأحد الناشطين المعارضين في #فرنسا، ومنه إلى الباحثَين “أنصار شحّود” و” أوميت أونجور”، اللذين نجحا لاحقا في إخراجه من #سوريا في رحلة محفوفة بالمخاطر.
📌الباحثة “أنصار شحود” -أحد الذين ساعدوا المجند السوري على الهرب- انتحلت شخصية مزيفة على فيسبوك على مدار عامين، نجحت خلالها في التواصل مع 200 من مسؤولي النظام، وتمكنت من خلال شخصيتها المستعارة من التوصل إلى هوية الرجل الذي يظهر في فيديو مذبحة التضامن المسرب، ويدعى “أمجد يوسف”.
📌نجحت “أنصار شحود” في إقناع “أمجد” بالتحدث واستخراج الاعترافات منه، واعترف بالفعل بأنه ارتكب العديد من عمليات القتل، مؤكدا أنه فعل ذلك انتقاما لمقتل أخيه في الحرب في سوريا.
#ميدان_سياسة
#مجزرة_التضامن