الكومبس-تسلسل أحداث الحريق الذي نجح المتطرف بالودان في إشعاله اليوم:
– المتطرف المعروف بعدائه للإسلام راسموس بالودان كان قد أخذ ترخيصاً بالتجمع مع أنصاره في يونشوبينغ ولينشوبينغ ونورشوبينغ، وأعلن عزمه حرق نسخة من المصحف في مناطق يكثر فيها المهاجرون.
– الساعة 11.30 صباحاً تجمع بالودان وأنصاره في يونشوبينغ دون اضطرابات، لكنه لم يتمكن إكمال خطابه لأن القس السويدي فريدريك هوليرتز ضرب أجراس الكنيسة لفترة طويلة عمداً بهدف التشويش على بالودان.
– الساعة 15.30 كان من المقرر أن يتجمع بالودان وأنصاره في لينشوبينغ لحرق المصحف. غير أن مكان التجمع شهد احتجاجات تطورت إلى أعمال عنف ضد سيارات وأفراد الشرطة الذين اضطروا للانسحاب من المكان وترك سياراتهم فتعرضت للتخريب وسُرقت منها معدات وألبسة رسمية، فيما أُشعلت النيران في سيارة مدنية على الأقل. 3 أفراد شرطة نقلوا إلى المستشفى جراء إصابتهم بينما قالت الشرطة إنها قبضت على عدد من الأشخاص، وتحدثت عن ملثمين كانوا أول من بدأ رشقها بالحجارة.
– في المساء أعلنت الشرطة إلغاء تجمع ثالث لبالودان في نورشوبينغ لكن أعمال عنف كانت قد اندلعت في منطقة نافيستا. وأحرق أشخاص سيارات مدنية كما هاجموا سيارات الإطفاء وحافلات الترام بالحجارة.
– ومن المقرر أن يتجمع أنصار بالودان في أوروبرو غداً.
يوم سيطول النقاش والجدل حوله، لكن الواضح أنه يكشف عن ثغرة عميقة في المجتمع السويدي وخاصرة ضعيفة يستطيع حتى شخص مثل بالودان أن يطعنها.
Foto: Stefan Jerrevång / TT