أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات الأمن قتلت منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، بمدينة يافا، بعد ساعات من هجوم شنه المنفذ وأسفر عن مقتل إسرائيلييْن وإصابة 14 آخرين، وذلك بعد ساعات من عمليات البحث، وتزامن ذلك مع انتقال التوتر إلى الضفة باعتداء المستوطنين على الفلسطينيين وإصابة اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تمت تصفية منفذ العملية، مشيرة إلى أنه من شمال الضفة الغربية.
الى ذلك قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال ان “المنفذ كان يتواجد قرب مسجد بيافا عند العثور عليه، وتم قتله عند اشتباكه مع عناصر الشرطة الخاصة والشاباك “.
واضاف المتحدث باسم الاحتلال انه “تم اطلاع رئيس الوزراء نفتالي بينيت على آخر المستجدات خلال الليلة، وانه سيعقد الساعة ٨:٣٠ جلسة أخرى لتقييم الأوضاع بمشاركة وزير الجيش ووزير الأمن الداخلي ورؤساء الأجهزة الأمنية”.
بدوره ذكر موقع “والا” العبري: أن عناصر من أفراد جهاز الشاباك تعرفوا على منفذ عملية تل أبيب في يافا، ووجهوا له نداءات بتسليم نفسه، لكنه فتح عليهم النار، فقامت القوات الأخرى بإطلاق النار عليه واغتياله”.