ذات صلة

جمع

تصاعد الجدل السياسي في #النرويج حول جرائم المراهقين

تشهد النرويج تصاعدًا حادًا في النقاشات السياسية والاجتماعية حول...

انتظار بلا نهاية: لماذا يتأخر الدواء الجديد في #النرويج؟

تواجه النرويج انتقادات متزايدة بسبب سياستها الصارمة في تسعير...

رئيسة اتحاد العمال Lo في #النرويج: آن الأوان لتقاعد مبكر بلا عقاب مالي

#أوسلو في ختام مسيرتها النقابية التي امتدت لأكثر من عقدين،...

شاب #نرويجي يحتال على مسنّات بملايين الكرونات

#أوسلو ألقت الشرطة النرويجية القبض على شاب يبلغ من...

تعاني من السمنة؟ إليك حقوقك في العلاج والدعم المالي في #النرويج

#أوسلو. ...في الوقت الذي تتزايد فيه معدلات السمنة في...

“الناتو” يُجري تدريبات في النرويج مع احتدام الحرب في أوكرانيا

بينما تحتدم الحرب في أوكرانيا، يبدأ حلف شمال الأطلسي وشركاؤه، في 14 مارس/آذار، تدريبات كبيرة في النرويج، لاختبار قدرتهم على مساعدة إحدى الدول الشريكة.

ويشارك في تمارين “كولد ريسبونس 2022″، الأكبر لحلف شمال الأطلسي هذا العام، نحو 30 ألف عسكري و200 طائرة وحوالى خمسين بارجة من 27 دولة. وستساعد الجيوش الغربية في أن تكون أكثر صلابة في القتال في البرد القارس براً وبحراً وجواً، بما في ذلك المنطقة القطبية الشمالية.

هذه المناورات مقررة من فترة طويلة، لكن الغزو الروسي لأوكرانيا يعطيها بعداً خاصاً.

وصرح وزير الدفاع النرويجي، أود روجر إينوكسن، لوكالة “فرانس برس”، بأنّ “التدريب مهم للغاية لأمن النرويج والحلفاء”.

وأشار إلى أنه “لا ينظم بسبب الهجوم الذي شنّته السلطات الروسية على أوكرانيا، ولكنه يكتسب أهمية إضافية بسببه”.

وتشارك السويد وفنلندا أيضاً في مناورات “كولد ريسبونس 2022” التي تستمر حتى الأول من إبريل/نيسان، وهما دولتان غير منحازتين رسمياً ولكنهما شريكتان تزدادان قرباً من حلف الأطلسي.

ويؤكد رئيس قيادة العمليات النرويجية الجنرال ينجفي أودلو، الذي يقود التمارين، “أجد أنّ من الطبيعي تماماً، ربما الآن أكثر من أي وقت، أن نتدرب معاً لإظهار قدرتنا وإرادتنا في الدفاع عن قيمنا وأسلوب حياتنا”.

تقارير دولية

الاجتياح الروسي لأوكرانيا: السويد تتخلى عن الحياد وفنلندا نحو الناتو

ويقول وزير الدفاع النرويجي “لا يوجد حالياً تهديد عسكري واضح ضد حلف شمال الأطلسي أو الأراضي النرويجية… لكن الوضع في أوروبا لم يكن متقلباً بهذه الدرجة منذ فترة طويلة”.

لتجنّب أي التباس، تم إخطار موسكو على النحو الواجب بتمارين “كولد ريسبونس 2022” ذات الطبيعة “الدفاعية البحتة”، وستظل على مسافة محترمة من روسيا.

وتحدث الجنرال أودلو مع الجنرال ألكسندر مويسييف، قائد أسطول الشمال، لكن روسيا رفضت مقترحاً بإرسال مراقبين.

كما قالت السفارة الروسية في أوسلو إنّ “تعزيز القدرات العسكرية لحلف شمال الأطلسي قرب حدود روسيا، لا يساهم في تعزيز أمن المنطقة”.

(فرانس برس)

spot_img