spot_img

ذات صلة

جمع

رئيس الوزراء الماليزي: ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة

أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، أن بلاده تعمل...

المزيد من المشاكل في القصر #النرويجي

الملك هارالد الخامس أدلى أخيرًا بتصريح علني حول السنة...

النرويج تعتزم تخصيص 118 مليون دولار لأوكرانيا لشراء قطع غيار لطائرات “إف-16”

أعلنت وزارة الدفاع النرويجية في بيان يوم الخميس أنها...

ارتفاع أسعار الإيجار في جميع أنحاء #النرويج 💸

على الرغم من تراجع التضخم في النرويج، تشهد أسعار...

أوكرانيا تغري المقاتلين الأجانب بالجنسية.. فهل من سيذهب للقتال؟ من

كشف النائب الأول لوزير الداخلية الأوكراني يفهين ينين أن بلاده ستتيح منح الجنسية للأجانب الذين سافروا إلى أوكرانيا للمشاركة في الحرب ضد روسيا، وذلك بعد أن أطلق الرئيس الأوكراني في وقت سابق دعوات للأجانب الراغبين في المشاركة في القتال ضد روسيا.

 

وسائل إعلام أوكرانية قالت نقلاً عن تصريحات نائب وزير الداخلية إن الأجانب الذين دخلوا إلى أوكرانيا والمهتمين بالحصول على الجنسية الأوكرانية يمكنهم الحصول عليها وفقاً للتشريعات الدستورية في البلاد.

 

وأضاف المسؤول الأوكراني: “أود أن أشير إلى أن عدد المتطوعين الأجانب للمشاركة في الحرب يرتفع بشكل كبير، ولهذا الغرض، حددنا خلية من خدمة حرس الحدود، ومن دائرة الهجرة الحكومية، ليتابعوا دخولهم إلى أوكرانيا؛ إذ سيتم توقيع عقد مع وزارة الدفاع الأوكرانية ويحصلون على بطاقة عسكرية، تحل محل تصريح إقامتهم، وفي المستقبل إذا كان هؤلاء الأشخاص مهتمين بالحصول على الجنسية الأوكرانية، فإن تشريعاتنا الدستورية تتيح لهم هذه الفرصة”، على حد تصريحاته، فيما لم يتضح إن كان هذا القرار يخص جميع الجنسيات أم فقط بعض الدول التي يشارك مواطنوها في الحرب.

 

أوكرانيا مقاتلون أجانب الجنسية

مقاتلون أجانب يعبرون إلى داخل أوكرانيا/ الأناضول

فيلق دولي للدفاع عن أوكرانيا

ويأتي هذا بعد أن أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق، أن أوكرانيا ستنشئ فيلقاً “دولياً” أجنبياً للمتطوعين من الخارج. وأوضح الرئيس الأوكراني، في بيان، أن “هذا سيكون الدليلَ الرئيسي على دعمكم لبلدنا”.

 

فيما كشف تقرير بحثي أن الهجوم الروسي على أوكرانيا استنفر قادة ميليشيات أوروبية من اليمين المتطرف، حيث شهد الإنترنت في اليومين الأخيرين موجة كبيرة لجمع الأموال وتجنيد المقاتلين العازمين على السفر إلى جبهات القتال في أوكرانيا، وذلك لمواجهة “الغزاة الروس”.

 

روسيا أوكرانيا زيلينسكي

قوات تابعة لأوكرانيا – Getty Images

جاء ذلك في تقرير أصدرته مجموعة “سايت إنتلجنس” SITE Intelligence Group، وهي منظمة أمريكية خاصة متخصصة في تعقب الجماعات المتطرفة، ونشرته صحيفة The New York Times الأمريكية، الجمعة 25 فبراير/شباط 2022.

المنظمة البحثية استدلت، في تقريرها، بمنشورات جمعتها من أوساط هذه الميليشيات وترجمتها، حيث رصدت في الأيام الأخيرة إعلانات نشرها قادة ميليشيات يمينية في فرنسا وفنلندا وأوكرانيا، يحثون فيها أنصارهم على الانضمام إليهم للقتال دفاعاً عن أوكرانيا، في مواجهة الهجوم الروسي.

ذكرت المنظمة أيضاً أن بعض دعوات الحشد اليمينية تركَّز نشاطها على دعم “كتيبة آزوف”، وهي مجموعة تابعة للحرس الوطني الأوكراني، اجتذبت مقاتلين من اليمين المتطرف من جميع أنحاء العالم. وقد تأسست هذه المجموعة في أعقاب الغزو الروسي الأول لأوكرانيا في عام 2014، وشاركت في عمليات عسكرية ضد الميليشيات الموالية لروسيا.

ففي إعلان نُشر هذا الأسبوع على تطبيق المراسلة تليغرام، قبل وقت قصير من الهجوم الروسي الشامل على أوكرانيا، دعا زعيم الجناح السياسي لكتيبة آزوف إلى “تعبئة كاملة” للمجموعة، ووجَّه المتطوعين إلى مسارات الالتحاق بالمجموعة عبر الإنترنت.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، نشرت مجموعة “كارباثيان سيش” Carpathian Sich الأوكرانية معلومات تلقي التبرعات على قناتها

بتطبيق تليغرام، سعياً للحصول على أموال من متابعيها عبر تطبيق PayPal، أو بالعملات المشفرة مثل بيتكوين وإيثريوم.

انتشرت الإعلانات ذاتها على مواقع إلكترونية عديدة من مواقع اليمين المتطرف في فنلندا وفرنسا، مثل موقع OC، الذي نشر بياناً مؤيداً لأوكرانيا على قناته على تليغرام، وورد في منشور لاحق: “مثلما هُزم الاتحاد السوفييتي سيُهزم بوتين باصطفاف القوميين الفرنسيين مع الشعب الأوكراني”.

آلاف الأجانب يلتحقون بأوكرانيا 

فيما أعلن وزير الدفاع الأوكراني، الأسبوع الماضي، أن أكثر من 66200 أوكراني عادوا من الخارج للمشاركة في القتال ضد القوات الروسية التي تشن هجوماً على أوكرانيا منذ أكثر من أسبوع.

وأضاف الوزير الأوكراني في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: “هذا هو عدد الرجال الذين عادوا من الخارج في هذه اللحظة للدفاع عن بلادهم.. نحن لا نقهر”.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

ويعد هذا الهجوم الروسي هو الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، وينذر بتغيير نظام ما بعد الحرب الباردة في أوروبا.

فيما تقول موسكو إن “العملية العسكرية تستهدف حماية أمنها القومي”، وحماية الأشخاص “الذين تعرضوا للإبادة الجماعية” من قِبل كييف، متهمةً ما سمتها “الدول الرائدة” في حلف شمال الأطلسي “الناتو” بدعم من وصفتهم بـ”النازيين الجدد في أوكرانيا”.

كانت العلاقات بين كييف وموسكو قد توترت منذ نحو 8 سنوات، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في “دونباس”.

عربي بوست

 

 

 

 

 

 

spot_imgspot_img