أظهرت مقاطع مصوّرة جرى تداولها، مؤخّراً، ما قيل إنّها ضربات نفّذتها طائرات تركيّة مسيّرة من طراز “بيرقدار”، استهدفت عربات ومدرّعات ونقاط تجمّع للقوات الروسيّة في أوكرانيا.
وبحسب ما ذكرته حسابات رسمية أوكرانية فإنّ الجيش الأوكراني نفّذ ضربات مركّزة على أرتال للجيش الروسي بوساطة طائرات مسيّرات، وأكّد السفير الأوكراني في تركيا فاسيل بودنار لـ وكالة “رويترز” أنّ “المسيّرات تركية الصنع من طراز (بيرقدار)، وقد أظهرت فاعلية في القتال ضد قوات الغزو الروسي”.
موقع “oryxspioenkop” نشر قائمة الأهداف الروسيّة التي جرى تدميرها أو إبطال مفعولها بواسطة طائرات “بيرقدار” (Bayraktar TB2s)، خلال الأيام الخمسة من المعارك في أوكرانيا.
وبحسب الموقع فإنّ القائمة تشمل فقط المركبات والمعدات المدمّرة التي يتوفر لها دليل مصور أو بالفيديو، لذلك من المحتمل أن تكون كمية المعدات المدمّرة بوساطة “بيرقدار” أعلى بكثير ممّا جرى تصويره.
أهداف روسيّة دمّرتها “بيرقدار” في أوكرانيا
دمّرت طائرات “بيرقدار” التركيّة المسيّرة، خلال خمسة أيام من الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا، العديد من المدرّعات والآليات العسكرية والمدافع وأنظمة الصواريخ.
4 مدافع هاوتزر 152مم (Howitzer 2A65 Msta-B).
3 أنظمة صواريخ أرض جو من طراز:
9A39M1 TEL (for Buk-M1-2)
9A310M1 TELAR (for Buk-M1-2)
Tor-M2
14 آلية بين شاحنات إمداد ومركبات وسيارات جيب.
7 دبابات روسيّة من طراز T-72B3M.
2 دبابة روسيّة من طراز T-64BV.
1 دبابة روسيّة من طراز T-90A.
وبحسب الجيش الأوكراني فإنّ القوات الروسية تكبّدت خسائر كبيرة في الجنود والعتاد، وفشلت في الوصول إلى الحدود الإدارية لـ منطقتي “لوغانسك ودونيتسك” الانفصاليتين، كما أنّ محاولاتها في تطويق العاصمة كييف لم تنجح، مشيراً إلى خسائر الجيش الروسي، مع استمرار العمليات العسكرية لليوم الخامس على التوالي:
مقتل 5300 جندي روسي وإصابة الآلاف.
أسر نحو 200 جندي روسي.
تدمير 29 طائرة حربية من طراز (SU-25 وIL-76MD).
تدمير 29 مروحية.
تدمير 3 طائرات مسيّرة.
تدمير 191 دبابة.
تدمير 816 مركبة ومدرعة.
تدمير 74 مدفعية.
تدمير صاروخ “بوك” المضاد للطائرات.
تدمير نحو 20 صاروخ كروز.
تدمير العديد من صواريخ “غراد”.
تدمير 30 سيارة و60 صهريجاً.
تدمير سفينتين حربيتين.
تدمير قاطرة محمّلة بالوقود.
خسائر روسيا في أوكرانيا
وإزاء الأنباء التي تتحدّث عن مشاركة مسيّرات “بيرقدار” التركية بقوّة في الحرب الأوكرانية، فإنّ تركيا التزمت الصمت، إذ إنّ أنقرة – وفق مراقبين – ترغب في المحافظة على موقف يسمح لها بلعب دور في مفاوضات بين الطرفين.
ولكن سبق لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن قال، أواخر العام الفائت، إنّ الطائرات التركيّة المسيّرة المُستخدمة في منطقة “دونباس” عائدة لأوكرانيا، مردفاً: “أي سلاح تشتريه دولة ما من تركيا أو غيرها لا يمكن الحديث عنه على أنه سلاح تركي أو روسي أو أوكراني، وإنما يصبح ملكًا للبلد الذي اشتراه”.
وجاءت تصريحات “جاويش أوغلو” عقب نشر الجيش الأوكراني، أواخر تشرين الأول 2021، مشاهد لمسيّرات تركية من طراز “بيرقدار تي بي2″، وهي تقصف القوات الانفصاليّة الموالية لـ روسيا في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا.
..