spot_img

ذات صلة

جمع

رئيس الوزراء الماليزي: ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة

أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، أن بلاده تعمل...

المزيد من المشاكل في القصر #النرويجي

الملك هارالد الخامس أدلى أخيرًا بتصريح علني حول السنة...

النرويج تعتزم تخصيص 118 مليون دولار لأوكرانيا لشراء قطع غيار لطائرات “إف-16”

أعلنت وزارة الدفاع النرويجية في بيان يوم الخميس أنها...

ارتفاع أسعار الإيجار في جميع أنحاء #النرويج 💸

على الرغم من تراجع التضخم في النرويج، تشهد أسعار...

اجتماع طارئ بالبيت الأبيض ومساع لمنع الحرب.. تقارير استخباراتية أميركية: القوات الروسية تلقت أوامر بغزو أوكرانيا

يعقد الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأحد اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي، في حين كشفت تقارير الاستخبارات الأميركية عن أن الأوامر صدرت للقوات الروسية بغزو أوكرانيا، وأن الاجتياح سيشمل عدة مدن. وفي حين نفت موسكو هذه المعلومات، اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على السعي لوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا.

وقبيل اجتماع مجلس الأمن القومي الأميركي، تحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في مقابلة مع قناة “إيه بي سي” (ABC) عن احتمال كبير لرؤية المعدات العسكرية الروسية تتوجه إلى العاصمة الأوكرانية كييف.

كما نقلت وكالة “بلومبيرغ” (Bloomberg) عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها أن أي غزو روسي لأوكرانيا سيستهدف مدنا عدة، وقالت المصادر إن الغزو الروسي قد يستهدف خاركيف في الشمال الشرقي وأوديسا وخيرسون في الجنوب.

ونقلت قناة “سي إن إن” (CNN) عن مسؤول أميركي أن تقييما للاستخبارات يشير إلى أن 75% من القوات التقليدية الروسية في وضعية هجومية ضد أوكرانيا. في حين أفاد مراسل قناة “سي بي إس” (CBS) الأميركية بأن واشنطن لديها معلومات استخبارية بأن القوات الروسية تلقت أوامر بالمضي في غزو أوكرانيا.

كما قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي -على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا- إن هناك اعتقادا بأن الرئيس الروسي أمر فعلا ببدء هجوم واسع على أوكرانيا، مشيرة إلى أن هدف العقوبات التي حددتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ردع روسيا، وأكدت أنها ستكون الأكبر والأقسى، وتستهدف شركات مالية وأفرادا روسا.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” (The Washington Post) كشفت عن أن النقاشات داخل إدارة الرئيس جو بايدن ستتناول معلومات استخباراتية تشير إلى إعطاء الرئيس الروسي الأمر ببدء هجوم واسع النطاق على أوكرانيا.

الغزو والعقوبات

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأحد إن جميع المؤشرات تدل على أن روسيا على أعتاب غزو أوكرانيا.

وخلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن” (CNN)، أكد بلينكن استعداد الرئيس جو بايدن للتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أي وقت وبأي طريقة لمنع الحرب، مشيرا أيضا إلى استعداده شخصيا للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف الأسبوع المقبل في أوروبا في حال لم يحدث الاجتياح الروسي لأوكرانيا.

كما أعلن أن الولايات المتحدة وشركاءها أعدوا حزمة ضخمة من العقوبات ستفرض على روسيا إذا غزت أوكرانيا، معبرا عن قلقه من تمديد المناورات الروسية البيلاروسية.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال إنه مقتنع بأن روسيا ستهاجم أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجري اتصال اليوم بين بايدن ونظيره الفرنسي ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز لمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية، وفق ما قاله الإليزيه.

روسيا تنفي معلومات الاستخبارات

وقالت الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم الأحد إن تكرار الغرب الحديث عن مواعيد لغزو روسي لأوكرانيا استفزاز يزيد حدة التصعيد، وقد يؤدي إلى عواقب مدمرة، حسب تعبيره.

وأضاف الكرملين أن على الشركاء الغربيين أن يعرفوا أن روسيا هي آخر دولة ترغب في نطق كلمة حرب، محذرا من أن تصاعد التوتر في إقليم دونباس (شرقي أوكرانيا) وصل إلى الحد الأقصى، وأن أي شرارة أو استفزاز بسيط مخطط له هناك يمكن أن يؤدي إلى عواقب لا يمكن إصلاحها.

ودعت الرئاسة الروسية الغرب للاحتكام إلى العقل، واستنكرت عدم إصداره أي بيان يدعو كييف لضبط النفس.

وقال ديمتري بوليانسكي النائب الأول لممثل روسيا الدائم بالأمم المتحدة إن تقييمات المخابرات الأميركية والبريطانية بشأن أوكرانيا لا يمكن الوثوق بها، مضيفا أنه سبق أن ارتكبت العديد من الأخطاء في العراق، وفق تعبيره.

وأضاف بوليانسكي أنه لا يمكن لأحد أن يملي على روسيا متى أو أين تنفذ تدريباتها العسكرية.

وقال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف إنه لا يوجد غزو روسي لأوكرانيا، وإن القوات الروسية موجودة داخل أراضي روسيا، ولا تشكل تهديدا لأحد.

وأضاف أنطونوف أن مقاطعتي لوغانسك ودونيتسك في إقليم دونباس جزء من أوكرانيا، وأن بلاده لا تحاول انتزاع أراضي دول أخرى.

سعي للتهدئة

وعلى صعيد المساعي الدبلوماسية لاحتواء الأزمة، قال الإليزيه إن الرئيسين الفرنسي والروسي اتفقا اليوم الأحد على محاولة التوصل لوقف إطلاق النار بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في إقليم دونباس (شرقي أوكرانيا).

وأضاف الإليزيه أن بوتين أكد لماكرون مجددا نيته سحب القوات الروسية من بيلاروسيا.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول فرنسي أن الرئيسين الفرنسي والروسي اتفقا على عقد محادثات لمجموعة الاتصال الثلاثية بشأن أوكرانيا غدا الاثنين.

وقال الكرملين إن الرئيسين بحثا مطولا خلال اتصال هاتفي الوضع حول أوكرانيا والضمانات الأمنية القانونية طويلة الأمد، واعترفا بأهمية البحث عن حل دبلوماسي للنزاع في إقليم دونباس في إطار رباعية نورماندي.

وأضاف أن بوتين شدد على ضرورة أن يتعامل حلف شمال الأطلسي (ناتو) وواشنطن بجدية مع مطالب روسيا بشأن تلك الضمانات الأمنية التي تريدها موسكو، وفي مقدمتها عدم تمدد الحلف شرقا باتجاه حدودها عبر ضم أوكرانيا.

وتابع أن الرئيسين أعربا عن قلقهما البالغ من التصعيد العسكري على خط التماس في إقليم دونباس، مشيرا إلى أن بوتين أبلغ ماكرون أن سبب التصعيد في دونباس هو استفزازات قوات الأمن الأوكرانية.

وقالت الرئاسة الروسية إن أوكرانيا تتظاهر بالانخراط في الحوار، ولكنها ترفض الالتزام باتفاقيات مينسك، وأضافت أن بوتين لفت انتباه ماكرون إلى أن إمداد الناتو لأوكرانيا بالسلاح يدفعها لحل أزمة دونباس عسكريا.

وأفاد مراسل الجزيرة في موسكو بأن وزير الخارجية الروسي سيزور العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع المقبل، ومن المقرر أن يجري لافروف اليوم اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان.

أكبر حرب في أوروبا

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن روسيا تخطط لأكبر حرب في أوروبا منذ عام 1945، ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتراجع عن عمل عسكري محتمل ضد أوكرانيا.

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، قال جونسون إن الأدلة تشير إلى أن بوتين يخطط لحربه الكبرى في أوروبا.

وأضاف أن المعلومات الاستخباراتية تظهر أن روسيا تعتزم شن غزو سيطوق العاصمة الأوكرانية كييف، وأن الخطة لتنفيذ ذلك بدأت بالفعل في بعض النواحي.

وطالب رئيس الوزراء البريطاني بلائحة عقوبات بعيدة المدى على روسيا تتجاوز ما تم اقتراحه من قبل، مشيرا إلى أن لندن وواشنطن ستوقفان الشركات الروسية عن التعامل بالجنيه الإسترليني والدولار الأميركي.

وفي السياق، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إن أي غزو لأوكرانيا سيكبد روسيا تكاليف باهظة.

التصدي لروسيا والصين

وفي إطار المواقف الغربية من الحشد العسكري الروسي حول أوكرانيا، قال مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن روسيا تحاول إعادة تعريف منظومة الأمن الأوروبية.

وخلال كلمة أمام مؤتمر ميونخ للأمن، دعا بوريل إلى ضرورة التصدي للسياسة الروسية والصينية الرامية لاستعادة أمجاد الماضي، وفق تعبيره.

وتوعد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال روسيا بعقوبات قاسية وعاجلة في حال غزت أوكرانيا.

وقف إطلاق النار

في هذه الأثناء، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد إلى وقف فوري لإطلاق النار شرقي البلاد، وقال إن بلاده مع تفعيل عملية السلام وتؤيد اجتماعا فوريا لمجموعة الاتصال الثلاثية بشأن دونباس.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن الوقت قد حان لكي يفرض الغرب على الأقل جزءا من العقوبات التي أعدها ضد روسيا.

كما قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن هدف روسيا ليس أوكرانيا فقط بل إخافة العالم.وكان الرئيس الأوكراني قال أمس في ميونخ إن على الغرب أن يفرض من الآن العقوبات التي يلوّح بها ضد روسيا، لأن فرضها بعد الغزو الروسي المفترض لبلاده لن يجدي نفعا.

المصدر : الجزيرة + وكالات
المادة السابقة
المقالة القادمة
spot_imgspot_img