صحيفة الاكسبرس واسعة الانتشار اقدم عشر نصائح للمؤسسات الحكومية والبلديات وصانعي القرار بخصوص المهاجرين والسوسيال.
من المؤسف وصف حملة الآباء الخائفين على أطفالهم بالحملة الاسلامية ، بل حي حملة يقوم بها كل الاباء من كافة الأديان. لقد عملت مع القادمين الجدد والمهاجرين لعدة سنوات وفيما يلي اقدم عشر نصائح.
1-دورات مبكرة لنشر معلومات بين المهاجرين تتعلق بحقوق الطفل وتربيته وقانون Lvu , باعتبار أن المهاجرين يحصلون عليها بشكل متاخر.
2- سوء معاملة الطفل مصطلح ضبابي وغير مفهوم بكل جزئياته، تفسيره يختلف عما هو في بلداننا وهذا يتطلب تفسير اوضح لهذه المفهوم خاصة فيما بتعلق بالعنف و الإهمال.
3 نقد المصدر والتحقق من مصداقية المعلومات بين المهاجرين ضعيف لذلك يتطلب دورات بخصوص källkritik خاصة في مدرسة تعليم اللغة السويدية
4 دورات للمدارس والحضانة السويدية في الكفاءة الثقافية وكيفية التعامل مع المهاجرين من خلفيات اجنبية ، وكيفية التواصل معلهم ، مثلا غالبا ما ترتبك العائلة من المدرسة السويدية في حال أن ولدهم سقط أو تأذي من جراء لعب في المنزل، خوف الاهالي من بالاغ القلق وعدم تواصلهم الصحيح وخوفهم يزداد من المدرسة.
5 المزيد من دورات اللغة السويدية واماكن اللقاء بين العائلات المهاجرة والعائلات السويدية، بهذه الطريقة تتعلم العائلات المهاجرة من العائلات السويدية فيما يخص حقوق الطفل في السويد.
6 المزيد من دورات الاباء بلغات عدة وبمرحلة مبكرة
7 خوف المهاجرين من بلاغ القلق للسوسيال يفقدهم السيطرة ويربك قدرتهم على وضع الحدود لاطفالهم وهذا ما يجعل اطفالهم يستغلون خوف اهاليهم من السوسيال بل يهددهم بأن يتصلوا بالسوسيال وهذا ما يعني قرار وتقييم خاطء من السوسيال في بعض الحالات، لذلم اقترح التروي والصبر من قبل السوسيال لتجنب القرار الخاطئة
8 حوار مكثف بين الاهالي والسوسيال ، خوف العوائل من السوسيال ازداد مؤخرا واقترح هنا ان يقوم موظف من السوسيال ” مرشد أو موجه” بزيارة امكان التي يتواجد فيها المهاجرين لابلاعهم فيما يخص الاطفال وطبيعة عمل السوسيال
9 الحملة الاخير زادت من مخاوف الاهالي ممن لديهم اطفال الامر يتطلب اجراءات عاجلة باعتبار ان البعص بدأ يعتقد ان الاطفال لديهم حرية مطلقة ويمكن ان يفعلوا ما يريدون .
10 اهتمام البلديات بدورات المجتمع السويدي السمهلة قل في الاونة الاخيرة للاسف، لذلك اقترح المزيد من الموارد وزيادة الاجراءات للوصول بالمعلومات الصحيحية للاهالي فيما يخص تربية الطفل حقوقه وحق الاسرة وكثير من القوانين التي لا يعرفها المهاجر.
الكاتب السوري علي العبدالله اعلامي.
Expressen