أضافت النرويج إلى رصيدها ثلاث ميداليات ذهبية أخرى في اليوم الحادي عشر من أولمبياد بكين 2022 في رياضة البياثلون (ثنائية الرماية والتزلج للمسافات البعيدة) والتزلج السريع والتزلج النوردي المزدوج ليصبح مجموع الميداليات الذهبية التي حقّقَتها في دورة الألعاب 12 ميدالية.
تصدَّرت النرويج جدول الميداليات في بيونغ تشانغ 2018 وهي تقوم بالشيء نفسه في أولمبياد بكين 2022، بفوزها بـ 26 ميدالية حتى الآن.وفي اليوم الحادي عشر أيضًا، ربحت الصين، وهي الدولة المستضيفة لدورة الألعاب، الميدالية الذهبية السادسة لها بفضل لاعب التزلج الاستثنائي على الجليد، سو يمينغ، البالغ من العمر 17 عامًا.
بدأ الاندفاع نحو تحقيق الميداليات الذهبية في رياضة البياثلون (ثنائية الرماية والتزلج للمسافات البعيدة)، في سباق التتابع 4 × 7.5 كم للرجال؛ واستمر في رياضة التزلج السريع، في سباق مطاردة فريق الرجال؛ واكتمل مع بالسباق النرويجي 1-2 في الحدث الفردي الخاص بالتزلج النوردي المزدوج على التلة الكبيرة بطريقة جوندرسن.
لا تزال هناك خمسة أيام متبقية على نهاية المنافسة، وقد وصل رصيد النرويج من الميداليات الذهبية إلى 12 ميدالية ذهبية، وهذا العدد أقل بميداليتين عمّا حققَته عندما تصدَّرت جدول الميداليات في بيونغ تشانغ 2018.“لقد كنت عضوًا في الفريق منذ عام 2011 واعتدنا السفر معًا حول العالم فتراتٍ تصل إلى عدة أشهر خلال العام، وكوَّنّا معًا تاريخًا ثريًا.
تألَّف فريق سباق التتابع في رياضة بياثلون من ستورلا لاغريد وفيتل سجاستاد كريستيانسن (الذي اختتم النصر في موضع ساق المرساة) والأخوين تارجي ويوهانس ثينغنيس بو اللذين فاز كلٌّ منهما الآن بأربع ميداليات في أولمبياد بكين 2022.
وقال يوهانس لاحقًا “إنه شعورٌ قويٌ بروح الفريق”. “لقد كنت عضوًا في الفريق منذ عام 2011 واعتدنا السفر معًا حول العالم فتراتٍ تصل إلى عدة أشهر خلال العام، وكوّنّا معًا تاريخًا ثريًا. لقد حاربنا بجدّ من أجل ذلك”.
حلَّت فرنسا في المرتبة الثانية، حيث أصبح كوينتين فيلون ميلت أول رياضي منافس في رياضة البياثلون يفوز بخمس ميداليات في دورة ألعاب واحدة، وأول رياضي ذكر يفوز بخمس ميداليات في دورة ألعاب شتوية واحدة منذ عام 1980.
في التزلج السريع في المسار البيضاوي، نجح النرويجيون في الدفاع عن اللقب الأولمبي الذي فازوا به في بيونغ تشانغ، على الرغم من أنه من بين الثلاثة أبطال هالجير إنغبراتن وبيدير كونغشوغ وسفيري لونده بيديرسن، لم يكن سوى سفيري عضوًا في الفريق منذ أربعة أعوام. وفي ختام يومٍ مليء بالميداليات الذهبية، حقّقَ الرياضي يورجن جراباك، بطل التزلج النوردي المزدوج، أداءً مكررًا، حيث تمكن من الاحتفاظ بلقبه في الحدث الفردي على التلة الكبيرة بطريقة جندرسن، الذي فاز به في سوتشي 2014، مع حصول ابن بلده، ينس لوراس أوفتيبر، على الميدالية الفضية.
“نحن أُناسٌ يملؤنا الشغف”
صرَّح بذلك مونس رويسلاند بعد أن تمكَّن من إحراز ميدالية فضية أخرى في اليوم الأخير من مسابقة القفزات الهوائية في التزلج على الجليد، ليصبح رصيد النرويج خمس ميداليات في اليوم الحادي عشر. لقد كان نجاح البلاد حدثًا بارزًا، حيث كانت النرويج واحدة من اللجان الأولمبية الوطنية (NOC) الأكثر تأثرًا بكوفيد-19، مع زيادة نتائج الإصابة الإيجابية وما أعقب ذلك من عمليات عزل عند وصول البعثة إلى بكين.
قال مونس، أحد الرياضيين المتأثرين الذي خرج من العزل قبل أيام قليلة من منافسة القفزات الهوائية الكبرى، “من الصعب شرح النجاح الذي حققته النرويج”. “إن أعدادنا ليست كبيرة، لكننا أُناسٌ يملؤنا الشغف. [يوجد] العديد من الرياضيين الرائعين من خارج النرويج، ومن المثير للإعجاب والإلهام أن نرى ما يقدمه الجميع”.
مولد نجم صيني
كان الرياضي الوحيد الذي تفوَّق على مونس على منحدر القفزات الهوائية هو المنافس الاستثنائي الصيني سو يمينغ البالغ من العمر 17 عامًا، الذي فاز بأول ميدالية ذهبية أولمبية له على الإطلاق باسم بلاده في رياضة التزلج على الجليد، والذهبية السادسة في أولمبياد بكين 2022.
كان هذا حلقة في سلسلة النجاحات الشبابية التي ظهرت في حدث التزلج الحر على المنحدرات للسيدات في وقتٍ سابق من اليوم، عندما وصلت السيدات الثلاث إلى منصة التتويج، أحرزت الميدالية الذهبية ماتيلد جريمو (سويسرا) والميدالية الفضية إيلين جو (الصين) والميدالية البرونزية كيلي سيلدارو (إستونيا)، حيث سبق أن تألقت جميعهن في دورات الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب.
/olympics.com